ما حكم تارك زوجته وأولاده دون السؤال عنهم؟.. أمين دار الإفتاء يجيب
السبت 15/أبريل/2023 - 07:08 م
هدير عصام
طباعة
سألت إحدى متابعات برنامج"الدنيا بخير" الذى يعرض على قناة النهار، خلال مداخلة هاتفية، الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، عن كيفية معاملة والدها بعدما سافر منذ مدة طويلة و لم يتواصل معهم، و لم يجب على اتصالاتهم أو رسائلهم، وتسآلت حول حكم تارك زوجته وأولاده دون أن يطمئن على أحوالهم.
وقالت السائلة، في سؤالها حول حكم تارك زوجته وأولاده دون أن يطمئن على أحوالهم، إن والدها سافر منذ مدة طويلة، وأن آخر مرة زارهم فيها، كانت منذ 4 سنوات وبدون أسباب قام بقطع الإجازة فجأة وقام بالعودة إلى السفر، وبعد فترة من غيابه تحدث معه بعض الأقارب بشأن زوجته وأولاده فكان رده أنه لم يعد يحتاج إليهم.
رد الشيخ عويضة عثمان قائلاً، رحم الله الإمام "فخر الدين الرازي" عندما قال: "مازال الناس بخير ما تعجبوا من العجب، إذا تعجبنا ما العجب"، فمن العجب أن الإنسان لا يسأل على أسرته، قائلاً حتى إذا الاولاد وزوجتك أغضبوك فلا يجوز لك أن تهمل أسرتك نهائياً.
وأضاف أن الزوج سيسأل عنهم، متسائلا كيف ينفض الإنسان يده من نعمة أنعم الله عليه بها، فهناك غيره يتمناها، موضحاً أن الإنسان فى حاجة إلى أن يحسن لأولاده حتى يحسنوا إليه بعد الوفاة، وأن فعلته تعد نوعاً من أنواع العقوق، الذي يسأل عنه أمام الله، مستشهدا بقول الرسول الله "صلى الله عليه وسلم": " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ".
وقالت السائلة، في سؤالها حول حكم تارك زوجته وأولاده دون أن يطمئن على أحوالهم، إن والدها سافر منذ مدة طويلة، وأن آخر مرة زارهم فيها، كانت منذ 4 سنوات وبدون أسباب قام بقطع الإجازة فجأة وقام بالعودة إلى السفر، وبعد فترة من غيابه تحدث معه بعض الأقارب بشأن زوجته وأولاده فكان رده أنه لم يعد يحتاج إليهم.
حكم تارك زوجته وأولاده دون أن يطمئن على أحوالهم
رد الشيخ عويضة عثمان قائلاً، رحم الله الإمام "فخر الدين الرازي" عندما قال: "مازال الناس بخير ما تعجبوا من العجب، إذا تعجبنا ما العجب"، فمن العجب أن الإنسان لا يسأل على أسرته، قائلاً حتى إذا الاولاد وزوجتك أغضبوك فلا يجوز لك أن تهمل أسرتك نهائياً.
وأضاف أن الزوج سيسأل عنهم، متسائلا كيف ينفض الإنسان يده من نعمة أنعم الله عليه بها، فهناك غيره يتمناها، موضحاً أن الإنسان فى حاجة إلى أن يحسن لأولاده حتى يحسنوا إليه بعد الوفاة، وأن فعلته تعد نوعاً من أنواع العقوق، الذي يسأل عنه أمام الله، مستشهدا بقول الرسول الله "صلى الله عليه وسلم": " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ".