"تطمئن القلوب".. تعرف على فضل ذكر الله وأثره في حياة الفرد
الثلاثاء 18/أبريل/2023 - 02:04 ص
هدير عصام
طباعة
أوضح الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بـ الأزهر الشريف، أن ذكر الله هو أعظم شئ بالكون، وأنه الغاية من كل عبادة، لقول الله عز وجل: "وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر".
وأضاف الشيخ رمضان عبد الرازق، خلال برنامج «الدنيا بخير» عبر فضائية «الحياة» أن ذكر الله أفضل ما يتقرب به العبد إلى مولاه، مشيراً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم ، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم ، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم، فتَضْرِبوا أعناقَهُم، ويَضْرِبوا أعْناقكُم؟، قالوا: بَلَى، قال: ذِكْرُ اللهِ».
فضل ذكر الله
و أكد أن ذكر الله أكبر من كل عبادة، وأنه الغاية من عبادة، لافتاً إلى أن المرء يصلي كي يذكر الله، ويزكى كي يذكر الله، و يحج كي يذكر الله، ولذلك عندما سئل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الأعمال أيها خير، قال إن أكثر الصلاة خيرا هي الأكثر ذكراً لله، وأكثر الحجاج خيراً أكثرهم ذكراً لله، وةكثر المتصدقين خيراً أكثرهم ذكراً لله.
وواصل، الشيخ رمضان عبد الرازق، أن ذكر الله هو أساس الطمأنينة، مشيراً إلى قوله عز وجل: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، وأن هناك أنواع لذكر الله، منها باللسان وتلقلب والجوارح والحال، لافتاً إلى أن مصطلح ذكر الله ذكر كثيراً في القرآن.