بالصور.. طفل ينتحر تاركا وراءه رسالة مؤثرة
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 05:35 م
سلطت رسالة تركها طفل في الثالثة عشرة من عمره بعد أن أقدم على الانتحار بمدينة نيويورك بسبب التنمر المدرسي، الضوء على أعمال التنمر والبلطجة بين طلاب المدارس في المدينة الأمريكية.
وقال الطفل داني فيتز باتريك في رسالة كان قد كتبها قبل وفاته ونشرتها عائلته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شرح فيها صعوبة التعامل مع الطلاب الأكبر منه سنا في مدرسة هولي إنجيلز الخاصة، حيث وصفهم “بالفتوات والبلطجية”.
وأشار باتريك عبر رسالته المؤثرة إلى طالب كان فيما يبدو يعمل على مضايقته وضربه قائلا “لقد أرهبني وضايقني واستمر بذلك حتى وجدت نفسي أدخل في شجار معه”.
وأخبر باتريك في رسالته التي كان الهدف من وراء نشرها فيما يبدو، كسب التأييد ضد الطلبة المتنمرين في المدارس، بقوله إن “الطالب المتنمر كسر إصبعي، لكن المعلمة رفضت أن تساعدني”.
وأردف باتريك في سرد سلوك وتصرف المعلمة تجاه ما حدث معه قائلا “إنها لم تفعل شيئًا، لقد كنت أرغب في ترك المدرسة ورسبت في صفي ولكني لا أهتم، المهم أن أخرج من المدرسة”.
ووصف المراهق الأمريكي تجربته في المدرسة بأنها “كانت جيدة في البداية، لكنها أصبحت أشبه بالكابوس عندما بدأ بعض الطلاب بالسخرية منه”.
وقال باتريك “في البداية كانت الأمور تجري بشكل جيد وكان لدي العديد من الأصدقاء، وبعد انتقال عائلتي لمدينة أخرى ومن ثم عودتنا إلى هنا كانت الأمور قد اختلفت كثيراً في المدرسة، لقد تغير أصدقائي القدامى ولم يعودوا يتحدثون معي بل حتى إنهم لم يحبوني”.
وقال الطفل داني فيتز باتريك في رسالة كان قد كتبها قبل وفاته ونشرتها عائلته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شرح فيها صعوبة التعامل مع الطلاب الأكبر منه سنا في مدرسة هولي إنجيلز الخاصة، حيث وصفهم “بالفتوات والبلطجية”.
وأشار باتريك عبر رسالته المؤثرة إلى طالب كان فيما يبدو يعمل على مضايقته وضربه قائلا “لقد أرهبني وضايقني واستمر بذلك حتى وجدت نفسي أدخل في شجار معه”.
وأخبر باتريك في رسالته التي كان الهدف من وراء نشرها فيما يبدو، كسب التأييد ضد الطلبة المتنمرين في المدارس، بقوله إن “الطالب المتنمر كسر إصبعي، لكن المعلمة رفضت أن تساعدني”.
وأردف باتريك في سرد سلوك وتصرف المعلمة تجاه ما حدث معه قائلا “إنها لم تفعل شيئًا، لقد كنت أرغب في ترك المدرسة ورسبت في صفي ولكني لا أهتم، المهم أن أخرج من المدرسة”.
ووصف المراهق الأمريكي تجربته في المدرسة بأنها “كانت جيدة في البداية، لكنها أصبحت أشبه بالكابوس عندما بدأ بعض الطلاب بالسخرية منه”.
وقال باتريك “في البداية كانت الأمور تجري بشكل جيد وكان لدي العديد من الأصدقاء، وبعد انتقال عائلتي لمدينة أخرى ومن ثم عودتنا إلى هنا كانت الأمور قد اختلفت كثيراً في المدرسة، لقد تغير أصدقائي القدامى ولم يعودوا يتحدثون معي بل حتى إنهم لم يحبوني”.