سفير إندونيسيا بمصر لطفى رؤوف يتميز بنشاط كبير فهو دائم التحرك وسط جالية بلاده التى تعد بالآلاف، خاصة وأنها تعتبر من أمهر الجاليات الأجنبية الدارسة بالأزهر الشريف.
سفير إندونيسيا بمصر من أشد المعجبين بالآثار المصرية والأماكن الشعبية فالجميع ممن يتعامل مع السفير يعلم جيداً أنه زار تقريباً مصر من شمالها لجنوبها ومن غربها لشرقها فهو يعلم تمام المعرفة كافة محافظات مصر ودائما ما يقود سيارته بنفسه ويمارس بشكل كبير رياضة السباحة وركوب الدراجات فى شوارع مصر.
ويعتبر السفير من أنشط السفراء بمصر خاصة وأنه يتواجد مع طاقم السفارة فى كل اللقاءات والفاعليات الخاصة بالسفارة ويتميز بشغفه للاطلاع والمعرفة وحبه للفنون والثقافة وهناك شعار دائما يأخذه فى عمله وهو أن الإندونيسيين هنا فى مصر لا بد وأن يعلموا أن السفارة بيتهم الثانى وملاذهم الآمن ويطلبون كل شىء فى أى وقت فنحن جميعا هنا فى خدمتهم ونعمل من أجلهم.
وهذا العام يمثل الذكرى السنوية الـ76 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا ومصر والتي تم إنشائها رسمياً من خلال توقيع معاهدة صداقة ومودة في 10 يونيو عام 1947.
وتلعب إندونيسيا ومصر حاليًا أدوارًا مهمة في ساحة دولية، حيث تتولى إندونيسيا رئاسة مجموعة العشرين G20وتتولى مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، كما قامت حكومة البلدين بنجاح ملموس في مواجهة جائحة كورونا وآثارها بقوة الاعتقاد "التعافي معًا، لاستعادة أقوى"، بالإضافة إلى مواجهتهما في نفس الوقت أزمة الغذاء والطاقة.