نافذة أمل السودانيين.. معبر أرقين واجهة مثالية للهاربين من أصوات الرصاص
الثلاثاء 25/أبريل/2023 - 06:00 م
محمود حربي
طباعة
يعد معبر أرقين الرابط بين مصر والسودان، نافذة أمل تفتح للسودانيين باب يتمكنوا من خلاله من تجاوز أصوات الرصاص التي لازمتهم على مدار أكثر من 10 أيام متتالية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» فيديو حول، « معبر أرقين .. نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص»، وجاء في الفيديو أن الكهول والشيوخ معاً يدركون أن الأزمة السودانية، قد يتحدد معها مصير السودان الءي يبحث عن مستقبل بعدما أنهكته صراعات عديدة عبر تاريخه، طارحاً تساؤلاً حول، ماذا عن الأطفال الذين شق الرصاص أسماعهم وكان دوي الانفجارات عائق أمام نوماً متصلاً كانه جدرين به؟.
معبر أرقين .. نافذة الأمل للسودانيين
وأضاف تقرير «القاهرة الإخبارية»: «قد تبقي تلك الذكريات في آذانهم طويلاً ولكنها وبرغم كل ذلك ستصاحب ذكريات الأمل التي كانت هنا، حيث الدفء الذي فتشت عنه طويلاً، ومع ساعات مرت ببطء شديد، تلك الرحلة التي ظلت محفوفة بالمخاطر طوال مدة الانتقال من الخرطوم إلي معبر أرقين البري في الجانب المصري في الحدود الشتركة بين الدولتين».
وتابع: «هنا العودة إلي الطفولة في صورتها الأولية ستجد رضيعاً يتجول ببصره فوق كتف أمه مستأنساً بحركات آمنة لمن حوله، وستجد صبياً يسير في ركب أسرته لعله علي ضآلة جسده يقدم يد العون لهم، وهذه صغيرة انفكت غريزة الأنوثة فيها تحركها فتضبط هيئتها».
ورصد التقرير: "هنا المصريون والسودانيون ومن كل الجنسيات وفدوا إلي الوجهة التي أرادوها مثالية ولك واحد منهم أسباب، فالمصريون يهرعون إلي أرضهم وكفى بها وطناً وحصناً وملجأ، والسودانيون يدركون عمق الرباط بين البلدين اللتين طالما نظر إليهما وكأنهم رتقا ففتق، والأجانب وثقوا في أن ميراث الصدق الذي قدمته مصر علي مدار عمرها يشكل ضماناً لوجهة فتحت ذراعيها علي الدوام لإغاثة الملهوف».
واختتم الفيديو: «ويحدوا الجميع الأمل في مغادرة السودان لهذه الظلمة علي أمل إشراقة شمس تخترق أشعتها حجب أيام الرصاص».