بعد انتشار فيديو تعذيب القطة.. ماذا تعرف عن الشخصية السادية؟
السبت 06/مايو/2023 - 11:14 م
أروى سيد
طباعة
السادية هي الميل للحصول على اللذة والمتعة عن طريق تعذيب الاخر والتلذذ بعذابه، ومن الناحية السايكولوجية هي اضطراب في الرغبة الجنسية يتضمن معانات نفسية وجسدية وفكرية.
إلى من تعود تسمية السادية
وتعود تسمية السادية للأرستقراطي والروائي الفرنسي المعروف بـ ماركيز دي سادا الذي كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي في الحياة هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة دون أي قيود أخلاقية أو دينية أو قانونية، وقد سجل تاريخه فضيحة تمثلت في جلده فتاة شابة والإساءة إليها جنسيًا وبدنيًا في أحد الفصح، إضافة إلى العديد من الفضائح المتسمة بالعنف والقسوة في تعاملاته الجنسية، لكن هذا المصطلح لم يعد مقتصرًا على العلاقة الجنسية وحصول المتعة فيها بإنزال الألم بالشريك بالضرب والتقييد والشتم والوحشية بحق الطرف الآخر، بل تعدى ذلك إلى ضرب الإخوة أو الأبناء ضربًا مبرحًا، وكذلك إلحاق الأذى بمن هم تحت إمرته، والاستمتاع بسماع توسلاتهم، ليصبح مصطلح السادية مرادفًا للعنف والدموية.
أنواع الشخصية السادية
السادي المتفجر: لا يمكن توقع رد فعله، فهو إنه عنيف بشكل غير متوقع، وفي بعض الأحيان قد يفقد السيطرة على نفسه، تنشأ هذه الشخصية عند البعض نتيجة اليأس والخيبة من الحياة، فيسعى إلى الانتقام من الآخرين حوله لا سيما أسرته، ويحاول تفريغ كل المشاعر السلبية المسجونة داخله مما عاناه من ألم.
السادي الإجرامي أو المستبد: وهذا أخطر أنواع السادية، فهو إنه يلجأ لأساليب منهجية لتعذيب الآخرين، ويستمتع بإجبار ضحاياه على الخضوع وتصغير ذواتهم، ويبدو أن هذه التصرفات تعطيه إحساسًا بالرضا والمتعة، وهو عادة ما يختار ضحاياه من الضعفاء من حوله، وسلوكه ليس نتيجة الإحباط وإنما نتيجة فقد ثقته بنفسه، فيسعى لفرض سيطرته على الآخرين ليغطي على ضعف الشخصية لديه وأنه يتفوق عليهم.
السادي المسيطر: يوجد عادة في الوظائف الإدارية، فيكثر لدى الضباط والعسكريين ومشرفي السجون وعمداء الجامعات والمديرين، فهم يمارسون ساديتهم ضمن القوانين والأنظمة، لكنهم يخترقونها ولا يشعرون بتأنيب الضمير لأنهم يعتقدون أنهم يحمون بذلك المصلحة العامة فيتمادون في تعذيب الناس، وكلما زاد عقابهم للآخرين كلما زاد رضاهم عن أنفسهم وإحساسهم بالسلطة، والمشكلة أن هؤلاء لا ينتقدهم أحد لأنهم يتذرعون بتطبيق القانون.
السادي الضعيف وهو يتصرف كالجبناء، فهو ضعيف الشخصية ولا يبادر بالهجوم ولكنه في ترقب دائم للخطر، ويخاف من أشياء كثيرة حوله، لكنه يظهر لعدوه وخصمه أنه واثق بنفسه وأنه لا يخاف شيئًا، ويبحث عن كبش فداء لإلقاء اللوم عليه.
إلى من تعود تسمية السادية
وتعود تسمية السادية للأرستقراطي والروائي الفرنسي المعروف بـ ماركيز دي سادا الذي كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي في الحياة هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة دون أي قيود أخلاقية أو دينية أو قانونية، وقد سجل تاريخه فضيحة تمثلت في جلده فتاة شابة والإساءة إليها جنسيًا وبدنيًا في أحد الفصح، إضافة إلى العديد من الفضائح المتسمة بالعنف والقسوة في تعاملاته الجنسية، لكن هذا المصطلح لم يعد مقتصرًا على العلاقة الجنسية وحصول المتعة فيها بإنزال الألم بالشريك بالضرب والتقييد والشتم والوحشية بحق الطرف الآخر، بل تعدى ذلك إلى ضرب الإخوة أو الأبناء ضربًا مبرحًا، وكذلك إلحاق الأذى بمن هم تحت إمرته، والاستمتاع بسماع توسلاتهم، ليصبح مصطلح السادية مرادفًا للعنف والدموية.
أنواع الشخصية السادية
السادي المتفجر: لا يمكن توقع رد فعله، فهو إنه عنيف بشكل غير متوقع، وفي بعض الأحيان قد يفقد السيطرة على نفسه، تنشأ هذه الشخصية عند البعض نتيجة اليأس والخيبة من الحياة، فيسعى إلى الانتقام من الآخرين حوله لا سيما أسرته، ويحاول تفريغ كل المشاعر السلبية المسجونة داخله مما عاناه من ألم.
السادي الإجرامي أو المستبد: وهذا أخطر أنواع السادية، فهو إنه يلجأ لأساليب منهجية لتعذيب الآخرين، ويستمتع بإجبار ضحاياه على الخضوع وتصغير ذواتهم، ويبدو أن هذه التصرفات تعطيه إحساسًا بالرضا والمتعة، وهو عادة ما يختار ضحاياه من الضعفاء من حوله، وسلوكه ليس نتيجة الإحباط وإنما نتيجة فقد ثقته بنفسه، فيسعى لفرض سيطرته على الآخرين ليغطي على ضعف الشخصية لديه وأنه يتفوق عليهم.
السادي المسيطر: يوجد عادة في الوظائف الإدارية، فيكثر لدى الضباط والعسكريين ومشرفي السجون وعمداء الجامعات والمديرين، فهم يمارسون ساديتهم ضمن القوانين والأنظمة، لكنهم يخترقونها ولا يشعرون بتأنيب الضمير لأنهم يعتقدون أنهم يحمون بذلك المصلحة العامة فيتمادون في تعذيب الناس، وكلما زاد عقابهم للآخرين كلما زاد رضاهم عن أنفسهم وإحساسهم بالسلطة، والمشكلة أن هؤلاء لا ينتقدهم أحد لأنهم يتذرعون بتطبيق القانون.
السادي الضعيف وهو يتصرف كالجبناء، فهو ضعيف الشخصية ولا يبادر بالهجوم ولكنه في ترقب دائم للخطر، ويخاف من أشياء كثيرة حوله، لكنه يظهر لعدوه وخصمه أنه واثق بنفسه وأنه لا يخاف شيئًا، ويبحث عن كبش فداء لإلقاء اللوم عليه.