فى ذكرى ميلاده ورحيله.. أهم المحطات فى حياة قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت
الثلاثاء 09/مايو/2023 - 09:22 م
سهير الشامى
طباعة
يصادف اليوم 9 مايو، ذكرى ميلاد ورحيل قيثارة السماء، الشيخ محمد رفعت، أحد ألمع قراء القرآن الكريم في مصر وأكثرهم فرادة في الأسلوب وإلماما في الأحكام وتميزا في التلاوة، وأطلق عليه قيثارة السماء، كان يتلو القرآن بتدبر وخشوع يجعل سامعه يعيش معانيه، ويعطي كل حرف حقه، ليصل القرآن على اتساع تأويلاته إلى صدور الناس، بصوت رخيم ورنان ينتقل من قراءة إلى قراءة ببراعة وإتقان وبغير تكلف.
نشاة الشيخ محمد رفعت
ولد الشيخ محمد رفعت، يوم الإثنين الموافق 9 مايو 1882 ميلاديا، باسم مركب، فهو محمد رفعت ابن محمود رفعت ابن محمد رفعت، واسم أبيه وجده من الأسماء المركبة أيضا، وبدأت حياته في درب الأغوات بحي المغربلين بالقاهرة، وبدأ حفظ القرآن في الخامسة من عمره، عندما أدخله والده كتاب "بشتاك"، الملحق بمسجد فاضل باشا، بدرب الجماميز بالسيدة زينب، وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة، والذي ساعده أن يتم القرآن حفظًا، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات.
بداية الشيخ محمد رفعت مع القران الكريم
بدأ الشيخ محمد رفعت، حفظ القرآن الكريم في الخامسة، وهو من افتتح بث الإذاعة المصرية وتولى الشيخ القراءة بمسجد فاضل باشا بالسيدة زينب، حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، حتى جذب أسماع النحاس باشا والملك فاروق، ولم يتوقف عن القراءة في ذات المسجد حتى اعتزاله، من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.
افتتاح الإذاعة المصرية ونشأ جيل آخر على نهج الشيخ محمد رفعت
افتتح الشيخ محمد رفعت بث الإذاعة المصرية، بعد أن تم الحصول على فتوى من شيخ الأزهر آنذاك الشيخ محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم، فافتتحها رفعت بالآية الأولى من سورة الفتح، "إنا فتحنا لك فتحا مبينا"، وتحول بعدها صوت رفعت إلى عنوان وهوية، فقد كان صعوده وانتشار صوته جزءا من صعود مواهب وقامات ثقافية ارتبطت به، وكان جزءا من صعود شمل آخرين، منهم الشيخ سيد درويش، والنحات محمود مختار، والأدباء طه حسين وتوفيق الحكيم ويحيى حقي.
إقبال على المسجد حبا لتلاوات الشيخ محمد رفعت
انتشرت معظم قراءات الشيخ محمد رفعت من مسجد فاضل باشا في القاهرة، الذي كان يقصده الناس بأعداد أكثر من استيعابه هناك، في حب محمد رفعت للاستماع إلى تلاواته حتى الملك فاروق، وكانت تبث الإذاعة المصرية حفلاته من هناك، وكان في كل صيف يتلو القرآن في جامع المرسي أبو العباس في الأسكندرية، وارتبط الناس بتلاوته الحية على الهواء من دار الإذاعة المصرية، خاصة في رمضان، وكان يتلو تلاوتين يوميا على الهواء، فيما عدا يوم الأحد، وكان يقرأ القراءة الأولى من الساعة التاسعة وحتى العاشرة إلا الربع مساء والثانية من الساعة العاشرة والنصف وحتى الحادية عشرة والربع مساء.
تسجيلات نادرة للشيخ محمد رفعت
جاءت تسجيلات الشيخ محمد رفعت جميعها تقريبا من أحد أكبر محبيه وهو زكريا باشا مهران، عضو مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، والذي يعود له الفضل في حفظ تراث الشيخ رفعت الذي نسمعه حاليا، وكان يحب الشيخ رفعت دون أن يلتقي به، وحرص على تسجيل حفلاته التي كانت تذيعها الإذاعة المصرية على الهواء واشترى زكريا باشا الجرامافون لحفظ تراث محمد رفعت، وعندما علم بمرض الشيخ رفعت أسرع إلى الإذاعة حاملا إحدى هذه الأسطوانات، وطلب من مسؤولي الإذاعة عمل معاش للشيخ رفعت مدى الحياة، للشيخ رفعت، ولكن الشيخ توفي قبل أن يتسلمه.
وفاة الشيخ محمد رفعت
رحل الشيخ محمد رفعت فى 9 من مايو 1950 ميلاديا، وكان حلمه ن يدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وحصل ورثته بعد وفاته على الاسطوانت التى تم تسجيلها له من زوجة زكريا باشا بعد وفاته، وكان لهذه الاسطوانات الفضل فى الحفاظ على تراث الشيخ محمد رفعت.
نشاة الشيخ محمد رفعت
ولد الشيخ محمد رفعت، يوم الإثنين الموافق 9 مايو 1882 ميلاديا، باسم مركب، فهو محمد رفعت ابن محمود رفعت ابن محمد رفعت، واسم أبيه وجده من الأسماء المركبة أيضا، وبدأت حياته في درب الأغوات بحي المغربلين بالقاهرة، وبدأ حفظ القرآن في الخامسة من عمره، عندما أدخله والده كتاب "بشتاك"، الملحق بمسجد فاضل باشا، بدرب الجماميز بالسيدة زينب، وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة، والذي ساعده أن يتم القرآن حفظًا، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات.
بداية الشيخ محمد رفعت مع القران الكريم
بدأ الشيخ محمد رفعت، حفظ القرآن الكريم في الخامسة، وهو من افتتح بث الإذاعة المصرية وتولى الشيخ القراءة بمسجد فاضل باشا بالسيدة زينب، حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، حتى جذب أسماع النحاس باشا والملك فاروق، ولم يتوقف عن القراءة في ذات المسجد حتى اعتزاله، من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.
افتتاح الإذاعة المصرية ونشأ جيل آخر على نهج الشيخ محمد رفعت
افتتح الشيخ محمد رفعت بث الإذاعة المصرية، بعد أن تم الحصول على فتوى من شيخ الأزهر آنذاك الشيخ محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم، فافتتحها رفعت بالآية الأولى من سورة الفتح، "إنا فتحنا لك فتحا مبينا"، وتحول بعدها صوت رفعت إلى عنوان وهوية، فقد كان صعوده وانتشار صوته جزءا من صعود مواهب وقامات ثقافية ارتبطت به، وكان جزءا من صعود شمل آخرين، منهم الشيخ سيد درويش، والنحات محمود مختار، والأدباء طه حسين وتوفيق الحكيم ويحيى حقي.
إقبال على المسجد حبا لتلاوات الشيخ محمد رفعت
انتشرت معظم قراءات الشيخ محمد رفعت من مسجد فاضل باشا في القاهرة، الذي كان يقصده الناس بأعداد أكثر من استيعابه هناك، في حب محمد رفعت للاستماع إلى تلاواته حتى الملك فاروق، وكانت تبث الإذاعة المصرية حفلاته من هناك، وكان في كل صيف يتلو القرآن في جامع المرسي أبو العباس في الأسكندرية، وارتبط الناس بتلاوته الحية على الهواء من دار الإذاعة المصرية، خاصة في رمضان، وكان يتلو تلاوتين يوميا على الهواء، فيما عدا يوم الأحد، وكان يقرأ القراءة الأولى من الساعة التاسعة وحتى العاشرة إلا الربع مساء والثانية من الساعة العاشرة والنصف وحتى الحادية عشرة والربع مساء.
تسجيلات نادرة للشيخ محمد رفعت
جاءت تسجيلات الشيخ محمد رفعت جميعها تقريبا من أحد أكبر محبيه وهو زكريا باشا مهران، عضو مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، والذي يعود له الفضل في حفظ تراث الشيخ رفعت الذي نسمعه حاليا، وكان يحب الشيخ رفعت دون أن يلتقي به، وحرص على تسجيل حفلاته التي كانت تذيعها الإذاعة المصرية على الهواء واشترى زكريا باشا الجرامافون لحفظ تراث محمد رفعت، وعندما علم بمرض الشيخ رفعت أسرع إلى الإذاعة حاملا إحدى هذه الأسطوانات، وطلب من مسؤولي الإذاعة عمل معاش للشيخ رفعت مدى الحياة، للشيخ رفعت، ولكن الشيخ توفي قبل أن يتسلمه.
وفاة الشيخ محمد رفعت
رحل الشيخ محمد رفعت فى 9 من مايو 1950 ميلاديا، وكان حلمه ن يدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وحصل ورثته بعد وفاته على الاسطوانت التى تم تسجيلها له من زوجة زكريا باشا بعد وفاته، وكان لهذه الاسطوانات الفضل فى الحفاظ على تراث الشيخ محمد رفعت.