كيلوبترا سمراء أم بيضاء؟.. نتفيلكس تثير جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعى
الأربعاء 10/مايو/2023 - 06:34 م
سهير الشامى
طباعة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا بين مستخدميها بسبب عرض منصة نتفليكس لفيلم وثائقى حول حياة الملكة كليوباترا، ويقدم فيه الملكة على أنها سمراء البشرة ما أغضب المصريين متهمين المنصة بتزوير الحقائق التاريخية.
وتحول الجدل بين رواد مواقع التواصل إلى جدل داخلي بين المصريين، بعد غضب المصريين السمر البشرة أيضا من تعليقات بعض الموانين معتبرين أنهم سقطوا في نفس فخ العنصرية للفيلم، وانهالت التعليقات والانتقادات التي طالت الشبكة الأمريكية العملاقة خلال الساعات الماضية، بتشويه وتزوير المعطيات التاريخية الثابتة، واعتبر البعض أنها تحاول طمس الهوية الفرعونية المصرية عن الملكة كليوباترا التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 ق. م.
وصف فيلم الملكة كليوباترا
تناول الفيلم الحروب التي خاضتها الملكة الفرعونية السابعة، وهى آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، لحماية عرشها وعائلتها وإرثها، بعدما صورها كملكة ذات أصول أفريقية بما يخالف الوقائع التاريخية الثابتة وهو من إنتاج جادا بينكيت سميث، وهي ممثلة وكاتبة أغاني أمريكية من أصول أفريقية وزوجة الممثل الشهير ويل سميث.
وعرض في المقطع الترويجي لفيلم الملكة كليوباترا :"لا يهمني ماذا تعلمت في مدرستك، كليوباترا كانت مصرية سوداء، ومرجح أنها كانت مصرية سوداء تدافع عن شعبها وبلدها"، في إصرار على أنها كانت من أصحاب البشرة السمراء ما يضرب بعرض الحائط الفرضيات الأخرى مما جعل الفيلم نقاش حول المركزية الأفريقية أو الأفروسنتريك، وهي حركة أو تيار ثقافي وسياسي يسعى إلى إبراز الهوية والمساهمات الثقافية الأفريقية في تاريخ العالم، ونشر فكرة أن جميع حضارات العالم كانت تضم من أصحاب البشرة السمراء قبل تشتتهم.
شبكة نتفليكس ترد على انتقادات فيلم الملكة كليوباترا
أوضحت نتفيلكس أن فيلم كليوباترا يأتي ضمن سلسلة وثائقيات لاستكشاف حياة الملكات الأفريقيات البارزات والمبدعات، تبدأها بفيلم كليوبترا، حيث ستخصص المنصة الموسم الأول لأشهر امرأة في العالم وأكثرهن قوة، وذلك ردا على ردود الأفعال السلبية التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول الفيلم.
سرعان ما تعرض الفيلم والمنصة لانتقادات حادة واتهامات بتزييف التاريخ والترويج لحركة المركزية الإفريقية الأفروسنتريك، بسبب لون البشرة والملامح الأفريقية لبطلة الفيلم التي تؤدي دور كليوباترا، وهي الممثلة البريطانية أديل جيمس مما ادى إلى الجدل حول لون بشرة كليوباترا وأصولها العرقية، وهو خلاف علمي قديم، دار على مدى عشرات السنوات الماضية.
زاهي حواس يتحدث عن فيلم الملكة كليوباترا
وأكد زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار المعروف، في تصريحات صحفية أن كليوباترا كانت يونانية، بمعنى أنها كانت شقراء وليست سوداء، معتبرا أن الحديث عن كون كليوباترا سوداء البشرة تزييف للحقائق ومحاولة جذب أسماء تاريخية لامعة مثل الملكة كليوباترا، بهدف الترويج أن الحضارة المصرية سودا.
وتحول الجدل بين رواد مواقع التواصل إلى جدل داخلي بين المصريين، بعد غضب المصريين السمر البشرة أيضا من تعليقات بعض الموانين معتبرين أنهم سقطوا في نفس فخ العنصرية للفيلم، وانهالت التعليقات والانتقادات التي طالت الشبكة الأمريكية العملاقة خلال الساعات الماضية، بتشويه وتزوير المعطيات التاريخية الثابتة، واعتبر البعض أنها تحاول طمس الهوية الفرعونية المصرية عن الملكة كليوباترا التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 ق. م.
وصف فيلم الملكة كليوباترا
تناول الفيلم الحروب التي خاضتها الملكة الفرعونية السابعة، وهى آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، لحماية عرشها وعائلتها وإرثها، بعدما صورها كملكة ذات أصول أفريقية بما يخالف الوقائع التاريخية الثابتة وهو من إنتاج جادا بينكيت سميث، وهي ممثلة وكاتبة أغاني أمريكية من أصول أفريقية وزوجة الممثل الشهير ويل سميث.
وعرض في المقطع الترويجي لفيلم الملكة كليوباترا :"لا يهمني ماذا تعلمت في مدرستك، كليوباترا كانت مصرية سوداء، ومرجح أنها كانت مصرية سوداء تدافع عن شعبها وبلدها"، في إصرار على أنها كانت من أصحاب البشرة السمراء ما يضرب بعرض الحائط الفرضيات الأخرى مما جعل الفيلم نقاش حول المركزية الأفريقية أو الأفروسنتريك، وهي حركة أو تيار ثقافي وسياسي يسعى إلى إبراز الهوية والمساهمات الثقافية الأفريقية في تاريخ العالم، ونشر فكرة أن جميع حضارات العالم كانت تضم من أصحاب البشرة السمراء قبل تشتتهم.
شبكة نتفليكس ترد على انتقادات فيلم الملكة كليوباترا
أوضحت نتفيلكس أن فيلم كليوباترا يأتي ضمن سلسلة وثائقيات لاستكشاف حياة الملكات الأفريقيات البارزات والمبدعات، تبدأها بفيلم كليوبترا، حيث ستخصص المنصة الموسم الأول لأشهر امرأة في العالم وأكثرهن قوة، وذلك ردا على ردود الأفعال السلبية التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول الفيلم.
سرعان ما تعرض الفيلم والمنصة لانتقادات حادة واتهامات بتزييف التاريخ والترويج لحركة المركزية الإفريقية الأفروسنتريك، بسبب لون البشرة والملامح الأفريقية لبطلة الفيلم التي تؤدي دور كليوباترا، وهي الممثلة البريطانية أديل جيمس مما ادى إلى الجدل حول لون بشرة كليوباترا وأصولها العرقية، وهو خلاف علمي قديم، دار على مدى عشرات السنوات الماضية.
زاهي حواس يتحدث عن فيلم الملكة كليوباترا
وأكد زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار المعروف، في تصريحات صحفية أن كليوباترا كانت يونانية، بمعنى أنها كانت شقراء وليست سوداء، معتبرا أن الحديث عن كون كليوباترا سوداء البشرة تزييف للحقائق ومحاولة جذب أسماء تاريخية لامعة مثل الملكة كليوباترا، بهدف الترويج أن الحضارة المصرية سودا.