تحتفل أكثر من 140 دولة حول العالم بذكرى اليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف اليوم الخميس 18 من شهر مايو، والذي أقره المجلس الدولي للمتاحف عام 1977 لإنشاء حوار سنوي يهدف إلى زيادة التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف حول العالم.

جاءت فكرة نشأة اليوم العالمي للمتاحف عام 1951، حينما اجتمع المجلس الدولي للمتاحف وناقش عدة أمور من بينها "الحملة الصليبية للمتاحف" ومن هنا جاءت فكرة الإنشاء، وصدق القرار رسميًا عام 1977 من المجلس حيث لاقى حفاوة من الجمهور وضم في بدايته 28 دولة، وكان هدفه هو زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى أنشطتها.

عام 1992 اقترح المجلس الدولي توحيد مجتمع المتاحف في موضوع واحد، لأن الحدث اجتذب المزيد والمزيد من المتاحف، وكان أول موضوع بعنوان، "المتاحف والبيئة".

في عام 1997، تم إنشاء هوية عالمية حيث أطلق المجلس أول ملصق رسمي للحدث بشأن موضوع مكافحة الاتجار غير المشروع بالسلع الثقافي، تم تكييف الملصق من قبل 28 دولة.

عام 2011 كان نقطة تحول لهذا الحدث العالمي، حيث تم تقديم شركاء مؤسسين وموقع ويب ومجموعة أدوات اتصال لليوم الدولي للمتاحف. كان المجلس أيضًا راعٍ لليلة الأوروبية للمتاحف لأول مرة في ذلك العام.

مظاهر الاحتفال بهذا اليوم

تنظم المتاحف المشاركة بعض الأحداث والأنشطة الإبداعية المخطط لها للمشاركة في اليوم العالمي للمتاحف، حيث تتفاعل المتاحف مع جمهورها لتسليط الضوء على مكانة هذا اليوم، ولمعرفة إمكانية ومكانة المتاحف. وفي عام 2021 تضاعف عدد المشاركين والمحتفلين إلى أن وصل 89 مليونًا من مستخدمي الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب تطوير الأنشطة المشتركة في جميع أنحاء العالم.

 الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف

يعد الهدف الأساسي من الاحتفال بهذا اليوم هو التوعية والتبادل الفكري والثقافي وتنمية الفهم والتعاون والسلام بين مختلف شعوب العالم، وإتاحة الفرص للمختصين للتواصول مع المجتمع، ويهدف أيضًا إلى توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف وإلى نقلها إلى أجيالنا القادمة.