مورينيو أم إشبيلية.. من سيواصل التفوق التاريخي ومن سيتلقى الخسارة الأولى؟
الأربعاء 31/مايو/2023 - 08:00 م
محمد عبد العزيز عامر
طباعة
سيكون ملعب بوشكاش آرينا بمدينة بودابست بالعاصمة المجرية مسرحًا لمواجهة إشبيلية وروما في نهائي النسخة رقم 52 من بطولة الدوري الأوروبي "اليوروباليج" مساء اليوم.
وكان إشبيلية البطل التاريخي لليورباليج، قد تأهل للنهائي السابع تاريخيًا بعد تخطي عقبة يوفنتوس الإيطالي في نصف النهائي، توج باللقب 6 مرات من قبل أعوام، 2006 على حساب ميدلسبره الإنجليزي، و2007 على حساب إسبانيول الإسباني، و2014 على حساب بنفيكا البرتغالي، و2015 على حساب دنبرو الأوكراني، و2016 على حساب ليفربول الإنجليزي، وأخيرًا 2020 على حساب إنتر ميلان الإيطالي.
فيما عبر روما للنهائي الثالث قاريًا من بوابة باير ليفركوزن الألماني، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني، لينجح في التأهل للنهائي القاري للعام الثاني على التوالي، بعد نهائي دوري المؤتمر الأوروبي العام الماضي.
ويخوض مورينيو النهائي السادس له على المستوى القاري، توج في المرات الخمس الماضية بألقاب، الدوري الأوروبي مع بورتو البرتغالي عام 2003 على حساب سيلتك جلاسجو الاسكتلندي، ودوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي عام 2004 على حساب موناكو الفرنسي، ودوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان الإيطالي عام 2010 على حساب بايرن ميونخ الألماني، والدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2017 على حساب آياكس أمستردام الهولندي، ودوري المؤتمر الأوروبي مع روما الإيطالي عام 2022 على حساب فينورد روتردام الهولندي.
وبالتالي، فنحن أمام فريق ومدرب لا يخسران في النهائيات، إشبيلية بواقع 6 نهائيات في بطولة الدوري الأوروبي، ومورينيو بواقع 5 نهائيات في بطولات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي.
وهنا يطرح السؤال نفسه: من سيواصل تفوقه ومن سيتلقى الهزيمة الأولى له تاريخيًا في النهائيات القارية؟.