متحدثة باسم الخارجية الصينية تدحض تصريحات بلينكن بشأن إزالة المخاطر
الأحد 04/يونيو/2023 - 03:14 م
فاطمة بدوي
طباعة
دحضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن "إزالة المخاطر،" قائلة إننا بحاجة إلى معرفة المخاطر قبل التحدث عن إزالتها.
ووفقا للتقارير، في يوم 31 مايو، قال بلينكن للصحفيين بعد الاجتماع الوزاري لمجلس التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إنه فيما يتعلق بالصين، فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يتطلعان إلى المواجهة أو الحرب الباردة أو فك الارتباط، وإنما يركزان على إزالة المخاطر.
وقالت ماو نينغ في مؤتمر صحفي يومي عندما طلب منها التعليق على تصريحات بلينكن، إن "إزالة المخاطر أصبحت كلمة طنانة في الآونة الأخيرة. قبل الحديث عن إزالة المخاطر، نحتاج إلى معرفة المخاطر".
وأضافت ماو أن الصين ملتزمة بحزم بتعزيز الانفتاح رفيع المستوى، وتوفير بيئة أعمال موجهة نحو السوق وقائمة على القانون ودولية للشركات من جميع الدول. تسعى الصين إلى التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا والاستثمار مع جميع الدول على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلين. تتمسك الصين بقوة بالإنصاف والعدالة الدوليين، وتسهل تسوية الخلافات من خلال الحوار والتشاور.
وقالت ماو إن "دولة مثل هذه هي مصدر الفرص وليس المخاطر"، وأضافت أن المخاطر الحقيقية التي يواجهها العالم تتمثل في ممارسات مثل إثارة مواجهة التكتلات، وخلق حرب باردة جديدة، والتدخل عمدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإحداث حالة من الاضطراب والفوضى على المستوى الإقليمي، وتسييس القضايا المتعلقة بالتجارة والعلوم والتكنولوجيا، وزعزعة استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وتحويل المخاطر الاقتصادية والمالية المحلية إلى الخارج، وجني ثروة عالمية كمحصول موسمي.
ووفقا للتقارير، في يوم 31 مايو، قال بلينكن للصحفيين بعد الاجتماع الوزاري لمجلس التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إنه فيما يتعلق بالصين، فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يتطلعان إلى المواجهة أو الحرب الباردة أو فك الارتباط، وإنما يركزان على إزالة المخاطر.
تصريحات بلينكن بشأن إزالة المخاطر
وأضافت ماو أن الصين ملتزمة بحزم بتعزيز الانفتاح رفيع المستوى، وتوفير بيئة أعمال موجهة نحو السوق وقائمة على القانون ودولية للشركات من جميع الدول. تسعى الصين إلى التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا والاستثمار مع جميع الدول على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلين. تتمسك الصين بقوة بالإنصاف والعدالة الدوليين، وتسهل تسوية الخلافات من خلال الحوار والتشاور.
وقالت ماو إن "دولة مثل هذه هي مصدر الفرص وليس المخاطر"، وأضافت أن المخاطر الحقيقية التي يواجهها العالم تتمثل في ممارسات مثل إثارة مواجهة التكتلات، وخلق حرب باردة جديدة، والتدخل عمدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإحداث حالة من الاضطراب والفوضى على المستوى الإقليمي، وتسييس القضايا المتعلقة بالتجارة والعلوم والتكنولوجيا، وزعزعة استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وتحويل المخاطر الاقتصادية والمالية المحلية إلى الخارج، وجني ثروة عالمية كمحصول موسمي.