سفير إسبانيا بالقاهرة يقابل 5 أطفال مصريين فازوا بمنحة من "لاليجا"
الإثنين 05/يونيو/2023 - 08:23 م
فاطمة بدوي
طباعة
حظي 5 أطفال مصريين من لاعبي كرة القدم الموهوبين، والفائزين بمنحة من "لاليجا"، بمقابلة مميزة مع السفير الإسباني في مصر، في حدث خاص تنظمه السفارة الإسبانية بالقاهرة.
وحضر سفير "لاليجا" في مصر المقابلة التي أجريت اليوم الاثنين، كما تواجد أيضًا عائلات اللاعبين.
إسبانيا ومصر تتمتعان بتاريخ غني ودائم من الصداقة والتعاون، ويمثل ذلك الحدث مظهرًا من المظاهر التي تبرز القيم المشتركة التي توحد البلدين.
كما يمثل الشغف بكرة القدم أحد هذه القيم المشتركة، ويأتي ذلك الحدث ليبرز كيف يمكن للرياضة أن تمثل عجلة الدفع للتفاهم المشترك والتبادل الثقافي بين البلدين.
وتحدث خلال الحفل سفير إسبانيا في مصر ألبارو إيرانثو، والذي عبر عن سعادته باستقبال اللاعبين المصريين الصاعدين، كما شدد على الرابط القوي الذي يجمع بين إسبانيا ومصر، عبر الشغف بكرة القدم.
وأضاف السفير الإسباني في مصر: "الرياضة، وتحديدًا كرة القدم، تمتلك القوة لكي تتجاوز الحدود وتجمع الشعوب معًا، نحن فخورون بدعم هؤلاء اللاعبين الموهوبين، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين."
بدوره أكد بابلو كاساوس سفير "لاليجا" في مصر أهمية تطوير المواهب، والتعاون الدولي في عالم كرة القدم، وصرح خلال الحدث قائلًا: "لاليجا ملتزمون دائما برعاية المواهب الصاعدة، وتقديمها عبر المنصات المناسبة لكي تزدهر."
وأضاف: "هذه المنح تظهر مدى التزامنا بتطوير كرة القدم، وكذلك التعاون الثقافي الذي يثري الرياضة، نحن فخورون بمشاهدة إمكانيات هؤلاء اللاعبين الصاعدين، ونتطلع لمستقبلهم المشرق."
الأطفال أيضًا عبروا بكل امتنان وإثارة عن تطلعاتهم بشأن تلك التجربة، وقال أحد الفائزين بالمنحة: "إنه حلم تحول إلى حقيقة، أن أقابل سفير إسبانيا، وأن أحظى بفرصة للتدريب في إسبانيا، نحن ممتنون للدعم والإيمان بإمكانياتنا، تلك الفرصة بدون شك ستحسن مهاراتنا وستفتح لنا الأبواب من أجل النجاح في المستقبل."
عائلات اللاعبين أيضًا لم يستطيعوا إخفاء مدى الإثارة والامتنان لتلك الفرصة التي تم تقديمها لأبنائهم، وكيف مثّل ذلك الحدث مرحلة فارقة في حياة أطفالهم، حيث يقربهم من شغفهم بكرة القدم، وإنجاز أحلامهم في عالم الرياضة.
المقابلة التي جمعت الأطفال المصريين الموهوبين الحاصلين على منحة "لاليجا" مع السفير الإسباني في مصر مثلت تجسيدا للقيم المشتركة فيما يتعلق بالصداقة، التعاون وحب كرة القدم الذي يجمع بين إسبانيا ومصر، هذا الحدث يرمز إلى قدرة الرياضة على تعزيز التعاون الثقافي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب.