زار محافظ أسيوط اللواء عصام سعد والسفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر وعدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالقاهرة دير السيدة العذراء مريم بدير درنكة، واحدة من محطات مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، التي تشهد أعمال تطوير وترويج سياحي بدعم من القيادة السياسية ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، رافقهم خلال الزيارة نيافة الأنبا يوأنس أسقف إيبارشية أسيوط وعدد من المسؤولين المحليين والدينيين.

تفقد المحافظ والسفراء مدخل وطريق دير درنكة وقنطرة جسر الجبل التاريخية، ثم انتقلوا إلى دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة، حيث زاروا كنيسة المغارة التي تعتبر من أقدم كنائس العالم، والتي استقبلت العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر. استمع المحافظ والسفراء إلى شرح من نيافة الأنبا يوأنس عن تاريخ المغارة والدير وأهمية المكان كمزار سياحي وديني.

ترويج سياحي لمحطات مسار رحلة العائلة المقدسة

كما التقى المحافظ والسفراء بالأنبا يوأنس لمناقشة سبل الترويج لمحطات مسار رحلة العائلة المقدسة في أسيوط، التي تضم دير درنكة ودير المحرق بالقوصية، والتي تشكل جزءًا من 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط. أشاد نيافته بالدعم المقدم من رئاسة الجمهورية والحكومة لإبراز هذه المحطات على خرائط التاريخ والثقافة والدين في مصر، مشيرًا إلى احتفالات الدير السنوية التى يشارك فيها ملايين الزائرون من مختلف أنحاء العالم.

وأكد المحافظ أهمية هذه المحطات كإرث إنسانى يجب حفظه وتطويره، وكفرصة لتنشيط السياحة الدينية والتاريخية في أسيوط، مشددًا على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لتنفيذ أعمال التطوير الشامل لمسار العائلة المقدسة لتضاف لرصيد الإنجازات التي حققتها مصر على الصعيدين الثقافي والحضاري، وفي نهاية الزيارة، أهدى الأنبا يوأنس هدايا تذكارية للسفراء، والتقطوا صورًا تذكارية مع المحافظ والحضور.