عمرو حلمي: تطوير الخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات الصحة
الجمعة 16/يونيو/2023 - 10:03 م
محمود حربي
طباعة
أكد الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، أن تحسين جودة الخدمات الطبية في مستشفيات وزارة الصحة ستكون من خلال الشراكة مع المستشفيات الجامعية، مضيفًا أنه بالفعل تم تنفيذ التجربة في محافظة الشرقية بهدف تحقيق الشراكة بين المستشفيات الحكومية والجامعية وتلاحظ أن عدد الأطباء في المستشفيات الجامعية كبير بينما يعمل عدد قليل في المستشفيات الحكومية.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول قضايا المحور المجتمعي بالحوار الوطني، لمناقشة قضية «الرعاية الصحية بين التحديات والآمال».
وأوضح أنه تم تطوير نظام تكاملي بين الكيانين لتحسين الخدمات الطبية وتقريب الفوارق بين الأطباء، وتضمن النظام تبادل المعلومات والخبرات بين الأطباء في المستشفيات الحكومية والجامعية، وتنظيم العمل بينهما.
رقابة على المجال الطبي
وأشار إلى ضرورة أن يدخل كل من يعمل في مجال الطب في منظمة عامة ويخضع لرقابة الاعتماد والجودة، موضحًا أنه تم عقد العديد من المؤتمرات والدورات التدريبية لتحديث معلومات الأطباء ورفع مستواهم، وبذلك، أصبح مستوى طبيب الصحة قريب جدًا من طبيب الجامعة، مما أدى إلى تحسين جودة الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية.
أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الجلسة الأولى، الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، الدكتور مجدي مرشد، القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب سابقًا، الدكتور رامي عبدالباقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأخصائي مكافحة العدوى والوبائيات.
كما شارك الدكتور محمد أبو النور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الإصلاح والنهضة، فيما يشارك في الجلسة الثانية، الدكتور وائل الدسوقي، مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة هبة زكي، مدير مركز ريادة الأعمال التابع لوزارة التخطيط، خالد حنفي، نائب سابق بمجلس النواب، والمتحدث الرسمي باسم ذوي الاحتياجات الخاصة، مينا عماد الجاولي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب المؤتمر.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.