خرج منذ قليل طلاب الثانوية العامة بمحافظة المنيا من امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية "الفرنساوي"، وسط إجراءات مكثفة ومتابعة مستمرة لغرف العمليات لمتابعة سير الامتحانات، فيما شهدت اللجان تواجد أولياء الأمور حول لجان الامتحان في حالة ترقب حتى خروج الطلاب من اللجان، وتباينت آراء طلاب الثانوية العامة في المنيا لهذا العام الدراسي 2023 عن مستوى امتحان اللغة الفرنسية، الذي انعقد بعد امتحان اللغة العربية، والذي عقد على مستوى الجمهورية بجميع المحافظات.

كما سادت حالة من الفرح بين الطلاب بعد أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، حيث أكد الطالب “يوسف أحمد” أمام إحدى اللجان أن الامتحان جاء مباشرًا ومن المنهج، ولكن المقال كان يحتاج إلى وقت أطول عن المدة المحددة له، كما أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط ونتمنى أن تكون جميع الامتحانات بهذا الشكل.

وأضافت الطالبة "نرمين كامل" أن الامتحان جاء بصعوبة بسيطة في نصف الأسئلة والوقت كان ضيقًا للغاية للحل، معبرة عن حيرتها بهذا الامتحان ومتمنية التوفيق.

وأكدت غرفة عمليات متابعة الامتحانات في المنيا على عدم تلقي أي شكاوى من طلاب الثانوية العامة عن اللغة الفرنسية، مع مواصلة تكثيف الجهود خلال تلك الفترة لانتظام العملية الامتحانية.

في سياق متصل قال وكيل وزارة التربية والتعليم إن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات هذا العام 40 ألفًا و704 طالبًا منهم 22 ألفًا و937 طالبًا علمي علوم، و2443 طالبًا علمي رياضة، و15 ألفًا و324 طالبًا بالشعبة الأدبية، يؤدون الامتحان داخل 100 لجنة، موضحًا أنه تم التنسيق بين الإدارة الصحية وشركة الكهرباء والتأمين الصحي ومرفق الإسعاف ورؤساء القرى والأحياء لتوفير سبل الراحة والهدوء للطلاب خلال أدائهم الامتحانات، بالإضافة إلى تفعيل تقنية كاميرات المراقبة المطبقة هذا العام في امتحانات الثانوية العامة ضمن ضوابط وإجراءات صارمة تنتهجها الوزارة لضبط إيقاع اللجان وعدم وجود أي ثغرات تتيح الغش بكافة صوره وأشكاله.

وقال حمدي مصطفى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، إن اللجان استقبلت 40 ألفًا و704 طالبًا منهم 22 ألفًا و937 طالبًا علمي علوم، و2443 طالبًا علمي رياضة، و15 ألفًا و324 طالبًا بالشعبة الأدبية، لأداء امتحان مادة اللغة العربية عقب الحصول على راحة 4 أيام.

ويؤدي امتحانات الثانوية العامة هذا العام 39 ألفًا و98 طالبًا وطالبة، وتم تخصيص 114 لجنة على مستوى جميع المراكز.