من هم المرشحون المحتملين كلها اسماء لا تقنع ولا تثمن من جوع ..من هم واين برامجهم واين رؤيتهم المبكرة وما الذى جعلهم يعلنون أنهم سيترشحون في مواجهة رجل مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي ..
اجد نفسي لم تجرنى حتى شجاعة كتابة اسمائهم في مقال من هو المدعو أحمد طنطاوى الذى أعلن من البداية عودة الإخوان للمشهد ومن هو جمال مبارك الذى ثارت الدنيا عليه في أحداث ٢٥ يناير كيف ترشحه من ثارو ضده حتى عبد السند يمامه نعم هو من حزب الوفد وفيه منطق للترشح ولكن لم نجد يوما رؤية أو برنامجا لهذا الحزب أو لهذا الرجل لحل إشكالية في الدولة ...
فهم للاسف لم يقرأون أن المصريين حققوا انجازات تاريخية في السنوات التسع الماضية على كل الأصعدة داخليا وخارجيا التى أدارها الرئيس السيسي في ملفات عديدة أهمها الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والتنمية والصعود الاقتصادى الملحوظ رغم التحديات العالمية وبالتأكيد كلها ملفات عملت على ثبيت أركان الدولة التى كانت قد تعرضت لهزات عنيفة كادت أن تقضي عليها للابد ..
لم يعرف المرشحون المحتملين أنه كانت ومازالت هناك وجهة نظر للأجهزة المعادية ب ٧ خطوط حمراء كان يجب ألا يتخطاها الرئيس السيسي وكان الهدف من هذه الخطوط الحمراء أضعاف الدولة وتفككها وهدمها وعدم واستقرارها اول هذه الخطوط _ تسليح الجيش المصرى واصبح ضمن اقوى الجيوش وحقق رقما عالميا _ثانيا المشاريع ذات الطابع الاقتصادى خاصة خط مشروع السكة الحديد من العقبة إلى نويبع ثم طابا ثم العريش بئر العبد الفردان وقبلها الإنفاق الأربعة التى ربطت سيناء بلحمة الوطن وربط هذا المشروع بميناء العريش الذى يشهد توسعات كبرى الان وربط هذا المحور بطريق الحرير علاوة على مشاريع البنية الأساسية الأخرى التى ملأت الدنيا المصرية طولا وعرضا _و سيطرة مصر على منتدى غاز المتوسط وأصبحت لاعب رئيسي في قضية الغاز _ وايضا خطط الربط الكهربائي بين مصر والدول المجاورة _و تعمير سيناء الذى قضى على حلم الأعداء بجعلها ولاية إرهابية _ تحقيق الاكتفاء الذاتى في الدواء والغذاء _ اتباع مصر لسياسة الخروج من العباءة الغربية التى تم تحطيمها واعتماد مصر على التنوع في المصادر التى تحتاجها الدولة ولم يعد لقوة معينة التحكم في مصير مصر .. الم يعلم المرشحين المحتملين أن
الأجهزة المعادية كانت ترى أن اقتحام مصر لأى من هذه الخطوط هو بمثابة تجاوز الخط الاحمر الذى وضعوه لأنهم يريدون تركيع مصر واضعافها في خطة مسمومة كان يوافق عليها جماعة أهل الشر ..
معنى أن يكون لدينا رئبس يقظ ومقدام ورجل بهذه المواصفات ولديه القدرة على اقتحام هذه الخطوط يؤكد أن مصر بها رئيس استطاع أن يغير في الخريطة العالمية.
اذا لم ينتبه المصريين ومعهم المرشحين المحتملين إلى مخططات التقسيم ومواجهة التحديات وتحقيق مزيدا من السيطرة في ملف الأمن وملف التنمية وضمان معدلات تنفيذ هذه الملفات التى أبهرت العالم في وقت قياسي فليرفعوا أيديهم ويبعدوا عن المشهد ..رئيس عمل على تثبيت لأركان الدولة بوعي الشعب المصرى ..رجل نجح في إحباط مخطط الأجهزة المعادية في جعل مصر ضمن الدول الضعيفة و تقسيم العرب إلى دويلات وطائفيات واضعاف فكرة الانتماء إلى الاوطان وهو ما نراه من لاجئين عرب جائوا إلى مصر ونحن نسميهم ضيوف ..
وايضا رئيس انتبه الى فكرة ضحد الشائعات التى كانت تهدف إلى إحباط الدوله رئيس نجح في صناعة إرادة للدولة واعلاء المصلحة الوطنية وخلاصنا من أفكار دولة الخلافة في أيام فاصلة لاهل الشر ..
وجعل الدوله تحمل شعورا بالطموح والأهداف والرؤى التى تشير الى الامل في المستقبل لان الجميع شعر بالخير القادم الى الدولة المصرية..لو أن الأمر بيدى لطرحت فكرة أن يتم تولية رئيسا بالتزكية الفترة المقبلة لو تطلب الأمر عمل توكيلات من المصريين ..