مع قرب انتهائها.. خبير تعليمي يكشف سبب شكوى الطلاب من امتحانات الثانوية العامة
الأربعاء 12/يوليو/2023 - 09:06 م
حنان سعيد كشك
طباعة
ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء امتحانات الثانوية العامة، لعام 2023، والتي بدأت في 13 من شهر يونيو الماضي، وخلال هذه الفترة ظهرت مشكلات عديدة اشتكى منها الطلاب، أهمها صعوبتها، وطول الأسئلة، وقصر وقت الإجابة.. وغيرها من الصعوبات.
وتحدث تامر شوقي أحمد، دكتور علم النفس بجامعة عين شمس، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" عن بعض المشكلات التي واجهت طلاب الثانوية العامة طوال فترة الامتحانات، موضحاً أن أهم ما واجهه الطلاب هو تثبيت عدد الأسئلة في كل المواد للقسمين العلمي والأدبي، ليتضمن الامتحان 46 سؤال منهم 44 موضوعي، و 2 مقالي.
خبير تعليمي يوضح أهم مشاكل الطلاب خلال امتحانات الثانوية العامة
وأوضح الدكتور تامر شوقي أن وضع عدد الأسئلة يجب أن يخضع لعدد من العوامل، أهمها كمية المعلومات الموجودة داخل كل مادة، وطبيعة الأهداف المتوقع تحقيقها بعد الانتهاء منها، مشيراً إلى أن إختلاف عدد الأسئلة من مادة إلى أخرى حسب هذه العوامل أمر ضروري، تحقيقاً للمساواة بين الطلاب.
وأشار شوقي إلى أنه ليس عدلاً استخدام نفس عدد الأسئلة في مواد الشعبتين العلمي والأدبي، حيث أن الأسئلة المقالية تقيس نواتج التعلم المركبة وهذا يكون في المواد العلمية، بينما تقيس الأسئلة الموضوعية نواتج التعلم البسيطة مثل التذكر والفهم، كمواد القسم الأدبي.
إشكالية تثبيت زمن الامتحان للشعبتين العلمي والأدبي
وأكد شوقي أن تثبيت وقت الامتحان بالنسبة للقسمين العلمي والأدبي، يعد ظلماً للقسم العلمي، نظراً لأن أسئلة الامتحانات في المواد العلمية غالباً ما تتطلب وقتا أكبر للإجابة على كل سؤال، بينما لا تتطلب ذلك معظم مواد الأدبي.
شكوى الطلاب من صعوبة الأسئلة
وكشف الدكتور تامر شوقي عن مجئ معظم الاسئلة من اجتهاد واضعي الامتحانات، ما جعلها تأتي أعلى من مستويات الطلاب، وذلك بسبب عدم استخدام بنوك الأسئلة بشكل حقيقي، لتحدد مستويات صعوبة كل سؤال وتستبعد تلقائيا الأسئلة سواء الصعبة أو السهلة.
وقال شوقي: "بنوك الأسئلة تحتاج إلي سنوات طويلة من الإعداد، في حين أن السنة الحالية هي السنة الثالثة لتطبيق أسئلة الاختيار من متعدد ومن الصعب الاستعانة بأي أسئلة من العامين السابقين"، ناصحاً بإدخال الأسئلة الموضوعية بالتدريج على امتحانات الثانوية العامة وزيادة أعدادها سنوياً، تجنباً لما حدث في امتحاني الكيمياء والتاريخ لهذا العام.
وتحدث تامر شوقي أحمد، دكتور علم النفس بجامعة عين شمس، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" عن بعض المشكلات التي واجهت طلاب الثانوية العامة طوال فترة الامتحانات، موضحاً أن أهم ما واجهه الطلاب هو تثبيت عدد الأسئلة في كل المواد للقسمين العلمي والأدبي، ليتضمن الامتحان 46 سؤال منهم 44 موضوعي، و 2 مقالي.
خبير تعليمي يوضح أهم مشاكل الطلاب خلال امتحانات الثانوية العامة
وأوضح الدكتور تامر شوقي أن وضع عدد الأسئلة يجب أن يخضع لعدد من العوامل، أهمها كمية المعلومات الموجودة داخل كل مادة، وطبيعة الأهداف المتوقع تحقيقها بعد الانتهاء منها، مشيراً إلى أن إختلاف عدد الأسئلة من مادة إلى أخرى حسب هذه العوامل أمر ضروري، تحقيقاً للمساواة بين الطلاب.
وأشار شوقي إلى أنه ليس عدلاً استخدام نفس عدد الأسئلة في مواد الشعبتين العلمي والأدبي، حيث أن الأسئلة المقالية تقيس نواتج التعلم المركبة وهذا يكون في المواد العلمية، بينما تقيس الأسئلة الموضوعية نواتج التعلم البسيطة مثل التذكر والفهم، كمواد القسم الأدبي.
إشكالية تثبيت زمن الامتحان للشعبتين العلمي والأدبي
وأكد شوقي أن تثبيت وقت الامتحان بالنسبة للقسمين العلمي والأدبي، يعد ظلماً للقسم العلمي، نظراً لأن أسئلة الامتحانات في المواد العلمية غالباً ما تتطلب وقتا أكبر للإجابة على كل سؤال، بينما لا تتطلب ذلك معظم مواد الأدبي.
شكوى الطلاب من صعوبة الأسئلة
وكشف الدكتور تامر شوقي عن مجئ معظم الاسئلة من اجتهاد واضعي الامتحانات، ما جعلها تأتي أعلى من مستويات الطلاب، وذلك بسبب عدم استخدام بنوك الأسئلة بشكل حقيقي، لتحدد مستويات صعوبة كل سؤال وتستبعد تلقائيا الأسئلة سواء الصعبة أو السهلة.
وقال شوقي: "بنوك الأسئلة تحتاج إلي سنوات طويلة من الإعداد، في حين أن السنة الحالية هي السنة الثالثة لتطبيق أسئلة الاختيار من متعدد ومن الصعب الاستعانة بأي أسئلة من العامين السابقين"، ناصحاً بإدخال الأسئلة الموضوعية بالتدريج على امتحانات الثانوية العامة وزيادة أعدادها سنوياً، تجنباً لما حدث في امتحاني الكيمياء والتاريخ لهذا العام.