وتحدث خلال اللقاء عن التحولات واسعة النطاق في قطاع الطاقة التي يتم تنفيذها في كازاخستان في إطار تفويض رئيس كازاخستان قاسم جومارت توقاييف لتطوير مبدأ الحياد الكربوني لكازاخستان حتى عام 2060، والذي يوفر الأساسيات مناهج التحول المنخفض الكربون للاقتصاد والصناعة، وكذلك الخطط المشتركة للنهج الحديثة لوضع قانون جديد بشأن قضايا الطاقة البديلة.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه إلى جانب التدابير الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتقليل كثافة الطاقة، من المهم التحرك نحو التقنيات الخضراء، وفي هذا الصدد، سيعكس القانون الجديد أشكال تنظيم ليس فقط الطاقة المتجددة، ولكن أيضًا الطاقة المتجددة. وكذلك جميع مصادر الطاقة البديلة. وأكد أن إحدى المبادرات المهمة التي اتخذتها كازاخستان في هذا الاتجاه هي تطوير استراتيجية طاقة متعددة الأطراف، لا سيما في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. وستتضمن هذه الوثيقة الاتجاهات الرئيسية لمزيد من التعاون بين أعضاء المنظمة في هذه الصناعة حتى عام 2030.

وفي هذا الصدد سلم دعوة للوزارة المصرية وهي شريك الحوار لمنظمة شنغهاي للتعاون للمشاركة في منتدى الطاقة لدول هذه المنظمة والذي سيعقد في عاصمة كازاخستان في أكتوبر من العام الجاري. . وقد تم قبول الدعوة مع الامتنان.

بدوره، تحدث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد مقرابي، عن صناعة الطاقة في مصر التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، والتي تنتج حاليًا جميع أنواع الطاقة المعروفة، وأعرب عن استعداده لتوسيع التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، بما في ذلك من خلال إنشاء التعاون في مجالات الطاقة النووية السلمية والهيدروجينية،تطوير مصادر الطاقة المتجددة. كما تمت مناقشة القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.