روسيا ترفض الانتقاد الأمريكي.. وغارات جوية لليوم الثاني من إيران
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 10:08 م
استخدمت روسيا قاعدة جوية إيرانية، في شن ضربات جوية داخل سوريا لليوم الثاني على التوالي، اليوم الأربعاء، رافضة الإشارات الأمريكية بأن تعاونها مع إيران ينتهك قرارا للأمم المتحدة، ووصفتها بأنها مجافية للمنطق وغير صحيحة في الواقع.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أمس الثلاثاء، هذه الخطوة بأنها "مؤسفة" قائلا إن الولايات المتحدة تبحث فيما إذا كان ذلك التحرك ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يحظر توريد وبيع ونقل طائرات مقاتلة إلى إيران.
وأبدت روسيا انزعاجها من هذه التصريحات اليوم بعد إعلانها أن مقاتلات روسية من طراز سوخوي-34 أقلعت من قاعدة همدان الجوية أصابت أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور بسوريا ودمرت مركزين للقيادة وقتلت أكثر من 150 متشددا.
وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف في بيان "ليس من عادتنا تقديم النصح لقيادة وزارة الخارجية الأمريكية.
"لكن من الصعب أن نحجم عن أن نوصي ممثلي وزارة الخارجية بأن يراجعوا منطقهم ويتحققوا من معرفتهم بالوثائق الأساسية الخاصة بالقانون الدولي."
واستخدمت موسكو القاعدة الإيرانية في شن ضربات جوية في سوريا لأول مرة أمس الثلاثاء، لتوسع تدخلها في الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات مما أغضب الولايات المتحدة.
ويأتي استخدام روسيا لقاعدة جوية إيرانية وسط تصاعد القتال للسيطرة على مدينة حلب حيث يقاتل المعارضون قوات الحكومة المدعومة من الجيش الروسي وفي الوقت الذي تعمل فيه موسكو وواشنطن على التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا قد يسفر عن تعاونهما بشكل أوثق.
وتساند روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في حين ترى الولايات المتحدة ضرورة تنحيه وتدعم الجماعات المعارضة التي تقاتل للإطاحة به.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، على مخاوفها وقالت إن استخدام روسيا لقاعدة إيرانية "لا يساعد" في الوصول إلى وقف للاقتتال في سوريا وإن خبراءها القانونيين يعكفون على دراسة ما إذا كانت موسكو قد انتهكت قرارا لمجلس الأمن باستخدام القاعدة الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم إن أي استياء أمريكي بشأن التعاون العسكري بين موسكو وإيران يجب ألا يصرف الانتباه عن الجهود الرامية إلى تطبيق اتفاق أمريكي روسي بشأن تنسيق العمل في سوريا وضمان وقف لإطلاق النار.
وأضاف لافروف أنه ليس هناك أساس لاعتبار قرار موسكو يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي قائلا إن موسكو لا تمد إيران بالطائرات العسكرية لاستخداماتها الداخلية وهو شيء يحظره القرار.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد أن أجرى محادثات مع موراي مكولي وزير خارجية نيوزيلندا "هذه الطائرات تستخدمها القوات الجوية الروسية بموافقة إيران في إطار حملة لمكافحة الإرهاب بناء على طلب من القيادة السورية.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أمس الثلاثاء، هذه الخطوة بأنها "مؤسفة" قائلا إن الولايات المتحدة تبحث فيما إذا كان ذلك التحرك ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يحظر توريد وبيع ونقل طائرات مقاتلة إلى إيران.
وأبدت روسيا انزعاجها من هذه التصريحات اليوم بعد إعلانها أن مقاتلات روسية من طراز سوخوي-34 أقلعت من قاعدة همدان الجوية أصابت أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور بسوريا ودمرت مركزين للقيادة وقتلت أكثر من 150 متشددا.
وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف في بيان "ليس من عادتنا تقديم النصح لقيادة وزارة الخارجية الأمريكية.
"لكن من الصعب أن نحجم عن أن نوصي ممثلي وزارة الخارجية بأن يراجعوا منطقهم ويتحققوا من معرفتهم بالوثائق الأساسية الخاصة بالقانون الدولي."
واستخدمت موسكو القاعدة الإيرانية في شن ضربات جوية في سوريا لأول مرة أمس الثلاثاء، لتوسع تدخلها في الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات مما أغضب الولايات المتحدة.
ويأتي استخدام روسيا لقاعدة جوية إيرانية وسط تصاعد القتال للسيطرة على مدينة حلب حيث يقاتل المعارضون قوات الحكومة المدعومة من الجيش الروسي وفي الوقت الذي تعمل فيه موسكو وواشنطن على التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا قد يسفر عن تعاونهما بشكل أوثق.
وتساند روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في حين ترى الولايات المتحدة ضرورة تنحيه وتدعم الجماعات المعارضة التي تقاتل للإطاحة به.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، على مخاوفها وقالت إن استخدام روسيا لقاعدة إيرانية "لا يساعد" في الوصول إلى وقف للاقتتال في سوريا وإن خبراءها القانونيين يعكفون على دراسة ما إذا كانت موسكو قد انتهكت قرارا لمجلس الأمن باستخدام القاعدة الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم إن أي استياء أمريكي بشأن التعاون العسكري بين موسكو وإيران يجب ألا يصرف الانتباه عن الجهود الرامية إلى تطبيق اتفاق أمريكي روسي بشأن تنسيق العمل في سوريا وضمان وقف لإطلاق النار.
وأضاف لافروف أنه ليس هناك أساس لاعتبار قرار موسكو يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي قائلا إن موسكو لا تمد إيران بالطائرات العسكرية لاستخداماتها الداخلية وهو شيء يحظره القرار.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد أن أجرى محادثات مع موراي مكولي وزير خارجية نيوزيلندا "هذه الطائرات تستخدمها القوات الجوية الروسية بموافقة إيران في إطار حملة لمكافحة الإرهاب بناء على طلب من القيادة السورية.