ونقلت وسائل إعلام عن هيل قوله في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك : إننا نقترح إنشاء منطقة خالية من الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يمكننا من خلالها تنفيذ معاملاتنا المالية والمدفوعات بين البنوك، والتي ستسمح لنا بضمان الاستثمار المباشر والتجارة القانونية بين بلداننا دون مخاطر أو عقبات تعسفية أو تدابير عقابية من الدول الغربية.

وشدد هيل على أن اقتصاد بلاده، وعلى الرغم من حالة الحصار والنهب من الدول الغربية والعقوبات المجحفة بدأ عملية التعافي بمعدلات نمو متوقعة أعلى بكثير من الدول الأخرى في المنطقة.

من جهة ثانية قال هيل: إن الحكومة الأمريكية تعتزم عسكرة النزاع بين فنزويلا وغويانا حول منطقة إيسيكويبو المتنازع عليها، من خلال إقامة قاعدة عسكرية هناك.

وأضاف هيل: إن القيادة الجنوبية الأمريكية تحاول إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة المتنازع عليها من أجل خلق رأس حربة لعدوانها على فنزويلا والاستيلاء على موارد الطاقة هناك، مشيراً إلى أن البرلمان الفنزويلي وافق على استفتاء لحماية الأراضي ذات السيادة من العدوان الأمريكي، مؤكداً في الوقت ذاته التزام بلاده بالسلام وبقرارها الثابت بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.

يذكر أن أسباب النزاع الحدودي بين فنزويلا وغويانا تعود إلى القرن التاسع عشر، وفي عام 1899 تم التوصل إلى اتفاقية بين بريطانيا وفنزويلا، ووفقاً لها تم تحديد الحدود بين الدولتين بواسطة وسيط دولي ومع ذلك لم توقع غويانا على هذه الاتفاقية واستمرت في السيطرة على المناطق المتنازع عليها.