وزير فرنسى خلال زيارته للقاهرة يناقش إمكانية إطلاق مبادرة حكومية دولية حول قضايا البيئة
الأربعاء 11/أكتوبر/2023 - 06:54 م
فاطمة بدوى
طباعة
أكدت سفارة فرنسا بمصر فى بيان لها اليوم الاربعاء ان
السفير كريم ملال، السفير المكلف بالتنسيق بشأن التعاون مع الدول المطلة على البحر المتوسط، قام بزيارة القاهرة
التقى خلالها عدد من المسئولين الرسميين وأطراف فاعلة ميدانيا في عدة مجالات، لاسيما ريادة الأعمال والابتكار والتحرك المناخي والثقافة. وبمناسبة هذه الزيارة، تباحث المسئول الفرنسي بشأن عدد من المشروعات التي تساندها فرنسا والمتعلقة بمنطقة البحر المتوسط، ومنها:
1/ سياسة فرنسا المتوسطية التي تندرج على نحو خاص في إطار الشراكة الأورو-متوسطية (المعروفة باسم "عملية برشلونة") التي تعكف على تدعيم مؤسسات الحوار متعدد الأطراف المنبثق عن هذه العملية، ومنها على سبيل المثال الاتحاد من أجل المتوسط. وفي إطار العيد الخامس عشر (15) على تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، أطلقت الرئاسة المشتركة لهذا الاتحاد، بدعم من الـدول الثلاثة والأربعين (43) الأعضاء فيه، لاسيما فرنسا واسبانيا ومصر، تفكيراً حول إصلاح الاتحاد من أجل المتوسط مما يسمح بتعزيز دوره وقدرات تحركه في منطقة المتوسط.
أتاح لقاء المسئول الفرنسي مع أمين عالم منتدى غاز شرق المتوسط، السيد/ أسامة مبارز، التباحث حول سبل تحقيق أكبر قدر الاندماج الإقليمي، بصورة مركزية معززة، لاسيما في مجال الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
2/ تدور الأجندة الإيجابية التي تتبناها فرنسا في منطقة البحر المتوسط حول موضوعات لها صفة الأولوية، مثل البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ، التي تبدي بشأنها فرنسا التزاماً كاملاً في إطار اتفاقية برشلونة (اتفاقية حماية المحيط البحري والساحلي في البحر المتوسط) المرتبطة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة. ولمصر، التي ترأس "الكوب 27"، والتي تعد لاعباً هاماً في المنطقة، دور لا غنى عنه حول كل هذه الرهانات المؤثرة.
في هذا السياق، تباحث المسئول الفرنسي، خلال زيارته مع وزيرة البيئة المصرية، د. ياسمين فؤاد، حول هذه الأولويات التي يتقاسمها الجميع، مثل إعادة إطلاق تعاون إقليمي حول الرهانات المناخية والبيئية، لا سيما في منطقة البحر المتوسط.
وصولاً لتعزيز التضامن والتعاون الأورومتوسطي في مواجهة الطوارئ المناخية، تدرس فرنسا أيضا إمكانية إطلاق مبادرة حكومية دولية حول هذه المواضيع.
3- وبالإضافة إلى تعزيز المحافل متعددة الأطراف، تنتهج فرنسا أيضاً سياسة متوسطية تركز على المجتمع المدني والشباب، من خلال مبادرات مثل أكاديمية المواهب المتوسطية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية أثناء منتدى عوالم المتوسط عام (2022) وبرنامج دعم وتدريب متنقل بقيادة مركز التدريب التابع للوكالة الفرنسية للتنمية، من أجل تعزيز ريادة الأعمال لصالح مستقبل منطقة البحر المتوسط. سيتم فتح طلبات الترشح للمرشحين المصريين اعتبارًا من ربيع عام 2024.
خلال زيارته في القاهرة، التقى أيضاً السفير كريم أملال مع (i) جمعيات متخصصة في القضايا البيئية، (ii) وفاعلين في عالم الثقافة وأيضًا رواد الأعمال المصريين وجمعيات نسوية. أتاحت هذه التبادلات تثمين نشاط الصناعات الثقافية والإبداعية المصرية، وهي مفيدة بشكل خاص من منظور الموسم الثقافي المتوسطي المقرر عقده في عام 2026.
خلال لقاءاته مع مؤسسي بعض أهم الشركات الناشئة في البلاد، ومناقشاته مع مسئولي جيمناي أفريقيا Gemini Africa وزيارته لصندوق سواري لرأس المال المخاطرcapital-risque Sawaris وبرنامج Flat6Labs لتسريع الأعمال. أشار أيضاً السفير كريم أملال إلى جودة بيئة ريادة الأعمال فيمصر.
4- وصولاً لتعزيز هذه الديناميكية وروح المبادرة في كل حوض البحر الأبيض المتوسط، أعلن رئيس الجمهورية، في خطابه حول المتوسط الذي ألقاه في مرسيليا، يوم 27 يونيو 2023، عن وضع برنامج لموسم ثقافي متوسطي كبير في عام 2026. سيتم تنظيم هذا الموسم، في مرحلة أولى، في فرنسا من خلال تعاون وشراكات ستجد لها صدى على كل ضفة من ضفاف البحر المتوسط. وسيرتكز هذا البرنامج على عدة محاور: الثقافة، وكذلك ريادة الأعمال والابتكار، والرياضة، والثقافات الحضرية...إلخ وسيتم دعمه من قبل المؤسسات الثقافية، ومؤسسات التدريب والبحث، والمؤسسات الحاضنة للشركات الناشئة...إلخ. سيتشارك مصر والمصريين، بحكم دورهم في منطقة البحر المتوسط، في هذه الفعالية
السفير كريم ملال، السفير المكلف بالتنسيق بشأن التعاون مع الدول المطلة على البحر المتوسط، قام بزيارة القاهرة
التقى خلالها عدد من المسئولين الرسميين وأطراف فاعلة ميدانيا في عدة مجالات، لاسيما ريادة الأعمال والابتكار والتحرك المناخي والثقافة. وبمناسبة هذه الزيارة، تباحث المسئول الفرنسي بشأن عدد من المشروعات التي تساندها فرنسا والمتعلقة بمنطقة البحر المتوسط، ومنها:
1/ سياسة فرنسا المتوسطية التي تندرج على نحو خاص في إطار الشراكة الأورو-متوسطية (المعروفة باسم "عملية برشلونة") التي تعكف على تدعيم مؤسسات الحوار متعدد الأطراف المنبثق عن هذه العملية، ومنها على سبيل المثال الاتحاد من أجل المتوسط. وفي إطار العيد الخامس عشر (15) على تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، أطلقت الرئاسة المشتركة لهذا الاتحاد، بدعم من الـدول الثلاثة والأربعين (43) الأعضاء فيه، لاسيما فرنسا واسبانيا ومصر، تفكيراً حول إصلاح الاتحاد من أجل المتوسط مما يسمح بتعزيز دوره وقدرات تحركه في منطقة المتوسط.
أتاح لقاء المسئول الفرنسي مع أمين عالم منتدى غاز شرق المتوسط، السيد/ أسامة مبارز، التباحث حول سبل تحقيق أكبر قدر الاندماج الإقليمي، بصورة مركزية معززة، لاسيما في مجال الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
2/ تدور الأجندة الإيجابية التي تتبناها فرنسا في منطقة البحر المتوسط حول موضوعات لها صفة الأولوية، مثل البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ، التي تبدي بشأنها فرنسا التزاماً كاملاً في إطار اتفاقية برشلونة (اتفاقية حماية المحيط البحري والساحلي في البحر المتوسط) المرتبطة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة. ولمصر، التي ترأس "الكوب 27"، والتي تعد لاعباً هاماً في المنطقة، دور لا غنى عنه حول كل هذه الرهانات المؤثرة.
في هذا السياق، تباحث المسئول الفرنسي، خلال زيارته مع وزيرة البيئة المصرية، د. ياسمين فؤاد، حول هذه الأولويات التي يتقاسمها الجميع، مثل إعادة إطلاق تعاون إقليمي حول الرهانات المناخية والبيئية، لا سيما في منطقة البحر المتوسط.
وصولاً لتعزيز التضامن والتعاون الأورومتوسطي في مواجهة الطوارئ المناخية، تدرس فرنسا أيضا إمكانية إطلاق مبادرة حكومية دولية حول هذه المواضيع.
3- وبالإضافة إلى تعزيز المحافل متعددة الأطراف، تنتهج فرنسا أيضاً سياسة متوسطية تركز على المجتمع المدني والشباب، من خلال مبادرات مثل أكاديمية المواهب المتوسطية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية أثناء منتدى عوالم المتوسط عام (2022) وبرنامج دعم وتدريب متنقل بقيادة مركز التدريب التابع للوكالة الفرنسية للتنمية، من أجل تعزيز ريادة الأعمال لصالح مستقبل منطقة البحر المتوسط. سيتم فتح طلبات الترشح للمرشحين المصريين اعتبارًا من ربيع عام 2024.
خلال زيارته في القاهرة، التقى أيضاً السفير كريم أملال مع (i) جمعيات متخصصة في القضايا البيئية، (ii) وفاعلين في عالم الثقافة وأيضًا رواد الأعمال المصريين وجمعيات نسوية. أتاحت هذه التبادلات تثمين نشاط الصناعات الثقافية والإبداعية المصرية، وهي مفيدة بشكل خاص من منظور الموسم الثقافي المتوسطي المقرر عقده في عام 2026.
خلال لقاءاته مع مؤسسي بعض أهم الشركات الناشئة في البلاد، ومناقشاته مع مسئولي جيمناي أفريقيا Gemini Africa وزيارته لصندوق سواري لرأس المال المخاطرcapital-risque Sawaris وبرنامج Flat6Labs لتسريع الأعمال. أشار أيضاً السفير كريم أملال إلى جودة بيئة ريادة الأعمال فيمصر.
4- وصولاً لتعزيز هذه الديناميكية وروح المبادرة في كل حوض البحر الأبيض المتوسط، أعلن رئيس الجمهورية، في خطابه حول المتوسط الذي ألقاه في مرسيليا، يوم 27 يونيو 2023، عن وضع برنامج لموسم ثقافي متوسطي كبير في عام 2026. سيتم تنظيم هذا الموسم، في مرحلة أولى، في فرنسا من خلال تعاون وشراكات ستجد لها صدى على كل ضفة من ضفاف البحر المتوسط. وسيرتكز هذا البرنامج على عدة محاور: الثقافة، وكذلك ريادة الأعمال والابتكار، والرياضة، والثقافات الحضرية...إلخ وسيتم دعمه من قبل المؤسسات الثقافية، ومؤسسات التدريب والبحث، والمؤسسات الحاضنة للشركات الناشئة...إلخ. سيتشارك مصر والمصريين، بحكم دورهم في منطقة البحر المتوسط، في هذه الفعالية