" مفتاح العودة ".. كيف قضى الفلسطينيين على مقولة يموت الكبار وينسى الصغار
الأحد 22/أكتوبر/2023 - 02:46 م
حنان سعيد كشك
طباعة
شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت في قمة القاهرة للسلام التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وظهر الرئيس محمود عباس خلال القمة وهو يرتدي بروش على هيئة مفتاح، يطلق عليه أهل فلسطين مسمى " مفتاح العودة"، ولكن لا يعلم أحد ما قصة هذا المفتاح، ولماذا أطلق عليه هذا الاسم.
ما قصة مفتاح العودة الذي يحمله الفلسطينييون؟
تعود قصة مفتاح العودة الذي يحمله الفلسطينييون، إلى بيوت الشعب الفلسطيني التي تم الاستيلاء عليها من قبل االحتلال الإسرائيلي عام 1948، حيث يحمل كل فلسطيني نسخة منه ويورثه لأبنائه وأحفاده، تعبيراً عن تمسكهم بحقهم في اسرجاع أراضيهم المحتلة.
مفتاح العودة هو مفتا ح غير تقليدي ولا يشبه المفاتيح العادية، فهو نسخة مكبرة منها، يستخدمه الفلسطينييون في المظاهرات التي يقومون بها ضد الاحتلال، تأكيدا لأحقيتهم في الرجوع إلى أراضيهم.
قد نجد أن البيوت التي ترمز إليها المفاتيح، لم تعد موجودة في وقتنا الحالي، لكونها قد خربت وأقيمت بدلاً منها مستوطنات إسرائيلية، ولكن الفلسطينيين تمسكو بحقهم على الرغم من ذلك الدمار، مؤكدين إيمانهم بوجود بيت وأرض ويجب أن يعود إلى أهلهم.
هل يموت الكبار وينسى الصغار؟
كانت جولدا مائير تردد شعار" يموت الكبار وينسى الصغار"، ولكن نجد أن كل طفل فلسطيني يتمسك بمفتاح العودة، الذي توارثه عن أجداداه، لأنهم يؤمنون ويحلمون بالعودة إلى أراضيهم التي انتهكت من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم.
استطاع المفتاح أن يحطم الرقم القياسي بموسوعة جينيس لكونه أكبر مفتاح بالعالم، حيث يبلغ طوله 7.8 متر، ووزنه 2.7 طن، وعرضه 2.8 متر، وهي النسخة الأكبر منه والموجودة بالدوحة، ويطلق عليه "مفتاح أهل كنعان".