لافروف: موقف روسيا داعم لوقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين فى غزة
الأربعاء 01/نوفمبر/2023 - 04:44 م
فاطمة بدوى
طباعة
في الأول من نوفمبر عقد وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف اجتماعاً مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية المعتمدين في موسكو وممثل عن الجامعة العربية.
وخصص تبادل وجهات النظر لإجراء تحليل شامل لتطور الوضع في منطقة الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في ظل جولة توتر غير مسبوقة أودت بحياة أكثر من 8 آلاف فلسطيني و1.4 ألف إسرائيلي.
أكد لافروف في كلمته موقف روسيا المبدئي الداعم لوقف مبكر لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي وفتح الممرات الإنسانية وتنظيم إجراءات الإخلاء من قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد الجانب الروسي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل تهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام الكاملة. وتم التأكيد على أنه ينبغي أن يرتكز على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك مبدأ "الدولتين".
وأعرب ممثلو السلك الدبلوماسي العربي عن امتنانهم لجهود روسيا الرامية إلى تهدئة الوضع بسرعة في منطقة النزاع وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة. وتم التأكيد على عدم مقبولية تسييس العمل بشأن هذه القضية في مجلس الأمن الدولي والموقف الصدامي الذي اتخذه عدد من الدول الغربية بشأن هذه القضية.
واتحد السفراء في دعم الخط المبدئي القائل بأنه لا بديل عن حل “الدولتين” للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال المفاوضات، مؤكدين على ضرورة تشكيل آلية وساطة جماعية يكون فيها الدور القيادي لدول الشرق الأوسط.
واثنى الحضور على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، فضلا عن عقد قمة القاهرة للسلام في 21 أكتوبر الجاري، والتي قدم خلالها قادة دول المنطقة رؤيتهم لسبل الخروج من الأزمة. وكانت الحلقة المفرغة للعنف المسلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين محل تقدير كبير.
وخصص تبادل وجهات النظر لإجراء تحليل شامل لتطور الوضع في منطقة الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في ظل جولة توتر غير مسبوقة أودت بحياة أكثر من 8 آلاف فلسطيني و1.4 ألف إسرائيلي.
أكد لافروف في كلمته موقف روسيا المبدئي الداعم لوقف مبكر لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي وفتح الممرات الإنسانية وتنظيم إجراءات الإخلاء من قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد الجانب الروسي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل تهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام الكاملة. وتم التأكيد على أنه ينبغي أن يرتكز على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك مبدأ "الدولتين".
وأعرب ممثلو السلك الدبلوماسي العربي عن امتنانهم لجهود روسيا الرامية إلى تهدئة الوضع بسرعة في منطقة النزاع وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة. وتم التأكيد على عدم مقبولية تسييس العمل بشأن هذه القضية في مجلس الأمن الدولي والموقف الصدامي الذي اتخذه عدد من الدول الغربية بشأن هذه القضية.
واتحد السفراء في دعم الخط المبدئي القائل بأنه لا بديل عن حل “الدولتين” للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال المفاوضات، مؤكدين على ضرورة تشكيل آلية وساطة جماعية يكون فيها الدور القيادي لدول الشرق الأوسط.
واثنى الحضور على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، فضلا عن عقد قمة القاهرة للسلام في 21 أكتوبر الجاري، والتي قدم خلالها قادة دول المنطقة رؤيتهم لسبل الخروج من الأزمة. وكانت الحلقة المفرغة للعنف المسلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين محل تقدير كبير.