مادورو : أمريكا تشعل فتيل الأزمة بين فنزويلا وغيانا ولن نتخلى عن حقوقنا
الثلاثاء 14/نوفمبر/2023 - 07:27 م
فاطمة بدوي
طباعة
قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الى إن الحكومة الأميركية تعتزم "عسكرة النزاع الإقليمي بين فنزويلا وغيانا حول منطقة إيسيكويبو المتنازع عليها
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الثلاثاء حول آخر تطورات الاوضاع فى أزمة غيانا
واكد اننا "ندين نية حكومة الولايات المتحدة عسكرة الوضع (في إيسيكويبو). من خلال القيادة الجنوبية الأميركية إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة المتنازع عليها من أجل خلق رأس حربة لعدوانها على فنزويلا، والاستيلاء على موارد الطاقة لدينا. لقد وافق البرلمان الفنزويلي على استفتاء لحماية الأراضي ذات السيادة من عدوان الإمبراطورية الأمريكية. فنزويلا تؤكد مجددا التزامها بالسلام، فضلا عن قرارها الثابت بالدفاع عن سيادتها وسلامتها"
ولفت الى إن "الحكومة الأميركية، التي تعتبر نفسها صاحبة السيادة على القارة الأميركية، تتدخل مرة أخرى في النزاع المستمر منذ 200 عام حول إقليم إيسيكويبو، وتعتزم الاستيلاء على النفط الفنزويلي بمساعدة شركة Exxon Mobil المسيطرة على حكومة غيانا التي تمنح امتيازات نفطية في البحر الإقليمي غير المقسم، وهو ما يشكل انتهاكا كاملا للقانون الدولي. ومن المستحيل التصرف في الأراضي المتنازع عليها من جانب واحد، لكن حكومة جمهورية غيانا مستمرة في سلوكها غير القانوني".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الثلاثاء حول آخر تطورات الاوضاع فى أزمة غيانا
واكد اننا "ندين نية حكومة الولايات المتحدة عسكرة الوضع (في إيسيكويبو). من خلال القيادة الجنوبية الأميركية إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة المتنازع عليها من أجل خلق رأس حربة لعدوانها على فنزويلا، والاستيلاء على موارد الطاقة لدينا. لقد وافق البرلمان الفنزويلي على استفتاء لحماية الأراضي ذات السيادة من عدوان الإمبراطورية الأمريكية. فنزويلا تؤكد مجددا التزامها بالسلام، فضلا عن قرارها الثابت بالدفاع عن سيادتها وسلامتها"
ولفت الى إن "الحكومة الأميركية، التي تعتبر نفسها صاحبة السيادة على القارة الأميركية، تتدخل مرة أخرى في النزاع المستمر منذ 200 عام حول إقليم إيسيكويبو، وتعتزم الاستيلاء على النفط الفنزويلي بمساعدة شركة Exxon Mobil المسيطرة على حكومة غيانا التي تمنح امتيازات نفطية في البحر الإقليمي غير المقسم، وهو ما يشكل انتهاكا كاملا للقانون الدولي. ومن المستحيل التصرف في الأراضي المتنازع عليها من جانب واحد، لكن حكومة جمهورية غيانا مستمرة في سلوكها غير القانوني".