مقتل 7 وإصابة 224 في هجومين بجنوب شرق تركيا
الخميس 18/أغسطس/2016 - 05:00 م
قال مسؤولون ومصادر أمنية إن سبعة من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب 224 شخصا في هجومين أحدهما بسيارة ملغومة يوم الخميس في جنوب شرق تركيا ألقي فيهما باللائمة على مسلحين أكراد في تصعيد جديد للعنف بالمنطقة.
وانفجرت سيارة ملغومة أمام مركز للشرطة في مدينة إلازيج الساعة 9:29 صباحا (0620 بتوقيت جرينتش) مع وصول الجنود والضباط لمقر عملهم.
وقال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم إن الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة 217 شخصا بينهم 85 من الشرطة.
وأظهرت لقطات بثتها قناة (سي.إن.إن تورك) حطام المكاتب داخل مركز الشرطة وتصاعد الدخان بعد الانفجار الذي وقع قبالة المبنى مباشرة ليدمر جزءا من واجهته.
وبعد مرور أقل من أربع ساعات قالت مصادر أمنية إن قنبلة يُعتقد أن مجموعة من المسلحين الأكراد زرعوها على الطريق انفجرت أثناء مرور مركبة عسكرية في منطقة هيزان بإقليم بدليس.
وأضافت المصادر أن الانفجار أدى لمقتل ثلاثة جنود وحارس وإصابة سبعة جنود آخرين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين لكن رئيس الوزراء قال إنه ما من شك في أن حزب العمال الكردستاني وراءهما. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.
وقال يلدريم للصحفيين في إلازيج "لم يعد لحزب العمال الكردستاني الإرهابي أي تسلسل قيادي. وتنفذ عناصره في الداخل (تركيا) هجمات انتحارية عشوائية كلما سنحت لهم الفرصة."
وأضاف "رفعنا مستوى الحذر إلى أعلى درجة" وسط هتافات حشد يندد بحزب العمال الكردستاني.
ومنذ عام 2015 شن الحزب عشرات الهجمات على مواقع للشرطة والجيش في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه أغلبية كردية سعيا للحصول على حكم ذاتي لأكراد تركيا البالغ عددهم 15 مليونا.
لكن إقليم إلازيج المحافظ الذي صوت بأعداد كبيرة لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم كان بمنأى عن العنف حتى الآن.
وأظهرت لقطات فيديو دخانا كثيفا يتصاعد فوق المدينة بعد التفجير الذي أقتلع أشجارا وخلف حفرة كبيرة خارج مجمع مركز الشرطة الذي يقع بشارع مزدحم في المدينة التي يقطنها 420 ألف نسمة.
وقال مكتب حاكم إقليم فان الذي يقع إلى الشرق في بيان إن شرطيين اثنين ومدنيا قتلوا وأصيب 73 آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة بجوار مركز للشرطة في الإقليم في وقت متأخر ليل الاربعاء.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في فان وهو إقليم تقطنه غالبية كردية ويقع على الحدود مع إيران. وحمل مكتب حاكم فان حزب العمال الكردستاني المسؤولية.
ويشهد جنوب شرق تركيا أعمال عنف منذ أن انهار في يوليو تموز من العام الماضي وقف لإطلاق النار بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني دام عامين ونصف العام. وقتل آلاف المسلحين ومئات من أفراد الشرطة والجيش وفقا للبيانات الرسمية. وتقول جماعات حقوقية إن 400 مدني قتلوا في أعمال العنف.
وفي هجوم آخر قالت وكالة دوجان للأنباء يوم الخميس إن مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني هاجموا نقطة تفتيش أمنية في بلدة شمدينلي القريبة من الحدود العراقية الإيرانية ما أسفر عن إصابة رجلي شرطة.
وقتل ما يزيد عن 40 ألفا منذ أن حمل حزب العمال السلاح في 1984.
وانفجرت سيارة ملغومة أمام مركز للشرطة في مدينة إلازيج الساعة 9:29 صباحا (0620 بتوقيت جرينتش) مع وصول الجنود والضباط لمقر عملهم.
وقال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم إن الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة 217 شخصا بينهم 85 من الشرطة.
وأظهرت لقطات بثتها قناة (سي.إن.إن تورك) حطام المكاتب داخل مركز الشرطة وتصاعد الدخان بعد الانفجار الذي وقع قبالة المبنى مباشرة ليدمر جزءا من واجهته.
وبعد مرور أقل من أربع ساعات قالت مصادر أمنية إن قنبلة يُعتقد أن مجموعة من المسلحين الأكراد زرعوها على الطريق انفجرت أثناء مرور مركبة عسكرية في منطقة هيزان بإقليم بدليس.
وأضافت المصادر أن الانفجار أدى لمقتل ثلاثة جنود وحارس وإصابة سبعة جنود آخرين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين لكن رئيس الوزراء قال إنه ما من شك في أن حزب العمال الكردستاني وراءهما. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.
وقال يلدريم للصحفيين في إلازيج "لم يعد لحزب العمال الكردستاني الإرهابي أي تسلسل قيادي. وتنفذ عناصره في الداخل (تركيا) هجمات انتحارية عشوائية كلما سنحت لهم الفرصة."
وأضاف "رفعنا مستوى الحذر إلى أعلى درجة" وسط هتافات حشد يندد بحزب العمال الكردستاني.
ومنذ عام 2015 شن الحزب عشرات الهجمات على مواقع للشرطة والجيش في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه أغلبية كردية سعيا للحصول على حكم ذاتي لأكراد تركيا البالغ عددهم 15 مليونا.
لكن إقليم إلازيج المحافظ الذي صوت بأعداد كبيرة لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم كان بمنأى عن العنف حتى الآن.
وأظهرت لقطات فيديو دخانا كثيفا يتصاعد فوق المدينة بعد التفجير الذي أقتلع أشجارا وخلف حفرة كبيرة خارج مجمع مركز الشرطة الذي يقع بشارع مزدحم في المدينة التي يقطنها 420 ألف نسمة.
وقال مكتب حاكم إقليم فان الذي يقع إلى الشرق في بيان إن شرطيين اثنين ومدنيا قتلوا وأصيب 73 آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة بجوار مركز للشرطة في الإقليم في وقت متأخر ليل الاربعاء.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في فان وهو إقليم تقطنه غالبية كردية ويقع على الحدود مع إيران. وحمل مكتب حاكم فان حزب العمال الكردستاني المسؤولية.
ويشهد جنوب شرق تركيا أعمال عنف منذ أن انهار في يوليو تموز من العام الماضي وقف لإطلاق النار بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني دام عامين ونصف العام. وقتل آلاف المسلحين ومئات من أفراد الشرطة والجيش وفقا للبيانات الرسمية. وتقول جماعات حقوقية إن 400 مدني قتلوا في أعمال العنف.
وفي هجوم آخر قالت وكالة دوجان للأنباء يوم الخميس إن مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني هاجموا نقطة تفتيش أمنية في بلدة شمدينلي القريبة من الحدود العراقية الإيرانية ما أسفر عن إصابة رجلي شرطة.
وقتل ما يزيد عن 40 ألفا منذ أن حمل حزب العمال السلاح في 1984.