بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ أكثر من 2600 مشروعاً انسانياً وإغاثياً في 95 دولة بإجمالي 6.5 مليون دولار
الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 03:47 م
فاطمة بدوى
طباعة
دأبت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على مد يد العون وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعوب والدول التي تعاني من أزمات إنسانية وكوارث طبيعية في أنحاء العالم، إيماناً منها بتخفيف معاناتهم وشفاء جراحهم بلمسة حانية منها.
وانطلاقاً من التزامها بالمبادئ الإنسانية السامية، وإيمانها بأهمية تعزيز العلاقات الأخوية و التضامن الإنساني مع مختلف الدول والشعوب في العالم نفّذت المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 2.670 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً في 95 دولة بقيمة إجمالية تجاوزت 6 مليارات و 515 مليون دولار أمريكي، مستهدفة أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات الحيوية، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً في الدول المستهدفة دون استثناء أو تمييز بين عرق أو دين أو لون، بالتعاون مع 175 شريكاً دولياً وإقليمياً ومحلياً، كما يشكل العمل التطوعي ركناً مهما في أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة، إذ نفذ 549 برنامجاً تطوعياً في مجالات متعددة في 38 دولة حول العالم، استفاد منها أكثر من مليون و 264 ألف فرد، تم من خلالها إجراء ما يقارب 143 ألف عملية جراحية.
وعلى هذا النهج الإنساني الحميد لم تتوانَ المملكة عبر المركز في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية التي حلت بعدد من الدول في العالم، مثل الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث قامت بإنشاء جسور جوية لمساعدة ضحايا الزلزال، إضافة إلى إرسال الفرق التطوعية والتدخل السريع وفرق الطوارئ الطبية من الكوادر السعودية لدعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا، لتحسين ظروفهم المعيشية، ومساندة الجهود المحلية والمؤسسات المعنية في احتواء الأزمة.كما تضامنت مع المتضررين من الأزمة الإنسانية بالسودان بإرسالها آلاف الأطنان من المساعدات الإيوائية والصحية والغذائية، ودعمت الشعب الليبي المتضرر من الفيضانات التي شهدتها بعض المدن هناك بالمساعدات الإنسانية العاجلة.
ولتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة نظم مركز الملك سلمان للإغاثة حملة شعبية عبر منصة "ساهم" حيث بلغ إجمالي حجم التبرعات الشعبية حتى الآن 558 مليوناً و491 ألف ريال و تجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة مليون و 227 ألف متبرع، و سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة جسراً جوياً لمطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اشتمل على 33 طائرة إغاثية تحمل على متنها ما يزيد عن 712 طناً من السلال الغذائية والحقائب الإيوائية والمواد الطبية، إضافة إلى إرسال 20 سيارة إسعاف، كما سيّر المركز لإغاثة الشعب الفلسطيني من ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية 4 باخرات على متنها 3.787 أطنان من المستلزمات الطبية لسد احتياج المستشفيات هناك، والمواد الغذائية والإيوائية. ومما يعبر عن روح التعاضد الإنساني التي تكنها المملكة، البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الذي أضحى علامةً فارقةً ومرجعًا دوليًّا بمجاله حيث استطاع منذ إنشائه دراسة 133 حالة حتى الآن من 24 دولة، وإجراء 59 عملية جراحية لفصل توأم سيامي وطفيلي.
وتشارك المملكة العالم الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن الإنساني والذي يوافق 20 ديسمبر من كل عام، وذلك لتعزيز ثقافة التضامن وروح التكاتف بين الإنسانية جمعاء، من أجل التخفيف من معاناة المتضررين والمحتاجين حول العالم.
وانطلاقاً من التزامها بالمبادئ الإنسانية السامية، وإيمانها بأهمية تعزيز العلاقات الأخوية و التضامن الإنساني مع مختلف الدول والشعوب في العالم نفّذت المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 2.670 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً في 95 دولة بقيمة إجمالية تجاوزت 6 مليارات و 515 مليون دولار أمريكي، مستهدفة أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات الحيوية، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً في الدول المستهدفة دون استثناء أو تمييز بين عرق أو دين أو لون، بالتعاون مع 175 شريكاً دولياً وإقليمياً ومحلياً، كما يشكل العمل التطوعي ركناً مهما في أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة، إذ نفذ 549 برنامجاً تطوعياً في مجالات متعددة في 38 دولة حول العالم، استفاد منها أكثر من مليون و 264 ألف فرد، تم من خلالها إجراء ما يقارب 143 ألف عملية جراحية.
وعلى هذا النهج الإنساني الحميد لم تتوانَ المملكة عبر المركز في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية التي حلت بعدد من الدول في العالم، مثل الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث قامت بإنشاء جسور جوية لمساعدة ضحايا الزلزال، إضافة إلى إرسال الفرق التطوعية والتدخل السريع وفرق الطوارئ الطبية من الكوادر السعودية لدعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا، لتحسين ظروفهم المعيشية، ومساندة الجهود المحلية والمؤسسات المعنية في احتواء الأزمة.كما تضامنت مع المتضررين من الأزمة الإنسانية بالسودان بإرسالها آلاف الأطنان من المساعدات الإيوائية والصحية والغذائية، ودعمت الشعب الليبي المتضرر من الفيضانات التي شهدتها بعض المدن هناك بالمساعدات الإنسانية العاجلة.
ولتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة نظم مركز الملك سلمان للإغاثة حملة شعبية عبر منصة "ساهم" حيث بلغ إجمالي حجم التبرعات الشعبية حتى الآن 558 مليوناً و491 ألف ريال و تجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة مليون و 227 ألف متبرع، و سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة جسراً جوياً لمطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اشتمل على 33 طائرة إغاثية تحمل على متنها ما يزيد عن 712 طناً من السلال الغذائية والحقائب الإيوائية والمواد الطبية، إضافة إلى إرسال 20 سيارة إسعاف، كما سيّر المركز لإغاثة الشعب الفلسطيني من ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية 4 باخرات على متنها 3.787 أطنان من المستلزمات الطبية لسد احتياج المستشفيات هناك، والمواد الغذائية والإيوائية. ومما يعبر عن روح التعاضد الإنساني التي تكنها المملكة، البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الذي أضحى علامةً فارقةً ومرجعًا دوليًّا بمجاله حيث استطاع منذ إنشائه دراسة 133 حالة حتى الآن من 24 دولة، وإجراء 59 عملية جراحية لفصل توأم سيامي وطفيلي.
وتشارك المملكة العالم الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن الإنساني والذي يوافق 20 ديسمبر من كل عام، وذلك لتعزيز ثقافة التضامن وروح التكاتف بين الإنسانية جمعاء، من أجل التخفيف من معاناة المتضررين والمحتاجين حول العالم.