ننشر...كلمة سفير روسيا في مصر بمناسبة الذكرى الثانية لإطلاق العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
السبت 24/فبراير/2024 - 12:12 م
فاطمة بدوي
طباعة
ألقى سفير روسيا في مصر جيورجي بوريسنكو بمناسبة كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لإطلاق العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
جاء فيها :
أيها الأصدقاء المصريون الأعزاء،
في الأيام الأخيرة، أدلى العديد من السياسيين والدبلوماسيين الغربيين بالتصريحات التي قالوا فيها أن يوم 24 فبراير يمثل مرور عامين على بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. ولكنهم فقط "نسوا" أن يذكروا أن الحرب التي شنها النظام الإجرامي في كييف ضد الشعب الروسي بتحريض وبدعم من الغرب تستمر منذ عشر سنوات.
لم تبدأ العمليات القتالية في عام 2022 ولكنها في الحقيقة بدأت في عام 2014 عندما حاول النازيون الجدد الأوكرانيون مهاجمة شبه جزيرة القرم وبدأوا في قصف دونباس وأحرقوا مدنيين في مدينة أوديسا أحياء. وقتل الجلادون الدمويون لمدة ثماني سنوات على التوالي النساء والأطفال دون عقاب ولامبالاة كاملة من القادة الغربيين، مثلما هو الحال الآن في قطاع غزة، حتى تدخلت روسيا في هذه الحرب لدفاع سكان دونباس.
نحن نشن حربا دفاعية وعادلة. ونحن لا نطالب بما هو ملك للآخرين ولكننا ندافع عن أرض أجدادنا او أراضي الشعب الروسي الموحد من المنحطين مثل زيلينسكي، الذين نسوا جذورهم وخانوا أسلافهم ويمتدحون شريرا مثل هتلر ويعملون بناء على أوامر من واشنطن التي تسلحهم وتدفعهم إلى جرائم جديدة. ويمكنهم ان يواصلوا في سفك الدماء لفترة طويلة، لكن ساعة القصاص ستأتي.
إن الاختبارات والصعبات لا تؤدي إلا إلى جعل روسيا أقوى، بما في ذلك ساعدتنا إلى حد كبير ما يقرب من 20 ألف عقوبات فرضت علينا في تعزيز قدراتنا العسكرية والصناعية. وان الولايات المتحدة وأوروبا، اللتان فرضتا هذه العقوبات تسببتا في حفز تطوير التقنيات الروسية وقدمتا لنا خدمة عظيمة وفي نفس الوقت أضرتا باقتصادهما على العكس من توقعاتهما.
ولقد اضطر الغرب على نحو متزايد إلى الاعتراف بعجزه. وان نفوذه في العالم يواصل في الانخفاض بشكل مطرد. علاوة على ذلك، فالغرب نفسه يشوه سمعته باستمرار بمعايير مزدوجة واضحة. وان سلوك إدارة بايدن الأميركية في ظل المأساة الجديدة للشعب الفلسطيني هو مثال حي على ذلك.
‼️وعلى الرغم من تهديدات من قبل حلف الناتو، تواصل روسيا تحقيق مهام العملية العسكرية الخاصة بشكل منهجي. وان الحق التاريخي مع روسيا. وان أسلحتنا أفضل. وان الجيش الروسي قوي وذو خبرة. وإن الرعاع النازيين، الذين تحبهم الدول الغربية كثيرا لأنها صنعت النازية بأيدها، سيتم جرفهم بعيدا عن الأراضي الروسية. ويجب على الغرب نفسه أن يعرف مكانه ويتذكر أن أيام حكمه الاستعماري قد ولت.