قطر تؤكد مسؤولية الدول في حماية الصحفيين وضمان بيئة آمنة لأداء عملهم بشكل مستقل
الأحد 17/مارس/2024 - 05:36 م
فاطمة بدوي
طباعة
أكدت دولة قطر مسؤولية الدول في حماية الصحفيين، وضمان بيئة آمنة لأداء عملهم بشكل مستقل، مشددة على ضرورة حمايتهم خلال الصراعات، وفي أوقات السلم.
جاء ذلك في بيان دولة قطر ألقاه السيد عبدالله ناصر النعمة سكرتير ثالث بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، خلال النقاش العام "تحت البند الثالث" الذي تمحور حول "حماية الصحفيين" أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55.
وقال النعمة "إن قضية حماية وتعزيز حقوق الصحفيين وتزايد الانتهاكات ضدهم مع انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب وغياب المساءلة، تعد من القضايا المهمة التي يجب إيجاد الحلول المناسبة لها بأسرع وقت"، مشيرا إلى أن عدد الشهداء من الصحفيين في غزة بلغ، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 130 صحفيا، بالإضافة إلى إصابة 16 آخرين، واختفاء أربعة، واعتقال 25.
ونوه إلى أن هذه الأعداد مرشحة للزيادة، ما يجعلها الخسائر الأكبر بالنسبة للصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة، داعيا إلى إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ونزيهة وفقا للمعايير الدولية، وضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم.
كما أعرب السكرتير الثالث بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، في البيان، عن إدانة دولة قطر الشديدة لاستهداف وتدمير المؤسسات الصحفية والإعلامية، وتزايد أعداد الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في مجال الإعلام وأفراد أسرهم الذين قتلوا وتعرضوا للهجوم واعتقلوا ودمرت منازلهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، على الرغم من ارتدائهم السترات والخوذات التي تحمل علامة "الصحافة"، مما يؤكد وجود استراتيجية إسرائيلية متعمدة لمنع وعرقلة عمل الصحفيين الفلسطينيين في توثيق ونقل الحقائق والمعلومات عن المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء، وعن الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للاتفاقيات والقوانين والقرارات الدولية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر ألقاه السيد عبدالله ناصر النعمة سكرتير ثالث بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، خلال النقاش العام "تحت البند الثالث" الذي تمحور حول "حماية الصحفيين" أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55.
وقال النعمة "إن قضية حماية وتعزيز حقوق الصحفيين وتزايد الانتهاكات ضدهم مع انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب وغياب المساءلة، تعد من القضايا المهمة التي يجب إيجاد الحلول المناسبة لها بأسرع وقت"، مشيرا إلى أن عدد الشهداء من الصحفيين في غزة بلغ، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 130 صحفيا، بالإضافة إلى إصابة 16 آخرين، واختفاء أربعة، واعتقال 25.
ونوه إلى أن هذه الأعداد مرشحة للزيادة، ما يجعلها الخسائر الأكبر بالنسبة للصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة، داعيا إلى إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ونزيهة وفقا للمعايير الدولية، وضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم.
كما أعرب السكرتير الثالث بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، في البيان، عن إدانة دولة قطر الشديدة لاستهداف وتدمير المؤسسات الصحفية والإعلامية، وتزايد أعداد الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في مجال الإعلام وأفراد أسرهم الذين قتلوا وتعرضوا للهجوم واعتقلوا ودمرت منازلهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، على الرغم من ارتدائهم السترات والخوذات التي تحمل علامة "الصحافة"، مما يؤكد وجود استراتيجية إسرائيلية متعمدة لمنع وعرقلة عمل الصحفيين الفلسطينيين في توثيق ونقل الحقائق والمعلومات عن المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء، وعن الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للاتفاقيات والقوانين والقرارات الدولية.