كازاخستان ومجلس أوروبا يتطلعان إلى آفاق التعاون الشبابي
الجمعة 16/أغسطس/2024 - 04:03 م
فاطمة بدوي
طباعة
في اليوم العالمي للشباب، الموافق 12 أغسط س عقدت جلسة مائدة مستديرة مخصصة لتعزيز العلاقات بين جمهورية كازاخستان ومجلس أوروبا،
يهدف الحدث إلى مناقشة القضايا الحالية المتعلقة بسياسة الشباب وتبادل الخبرات وإيجاد حلول مشتركة لتحسين الظروف المعيشية وتنمية الشباب في كازاخستان وأوروبا.
تم تقديم العروض التقديمية عبر الإنترنت من قبل رئيس اللجنة التوجيهية الأوروبية للشباب التابعة لمجلس أوروبا، خورخي أورلاندو كيروز، ومدير جمعية الشباب الأوروبية، مانيل سانشيز.
وقد ركزت تقارير الممثلين الأوروبيين على دور الشباب في الدولة. وعلى وجه الخصوص، تم تقديم اقتراح لإدخال بطاقة الشباب في كازاخستان باستخدام مثال بطاقة الشباب الأوروبية، والتي توفر للشباب خصومات على مختلف الخدمات في أوروبا.
وقد أولي اهتمام خاص للشباب الريفي، وأشار المتحدثون إلى ضرورة تمكين الشباب الريفي، نظراً لأهميتهم في كافة مجالات المجتمع.
كما تحدث فاليخان باخريتدينوف، عضو مكتب اللجنة التوجيهية الأوروبية للشباب التابعة لمجلس أوروبا، في مقابلة صحفية عن نتائج التعاون والآفاق المستقبلية.
هل هناك برامج محددة في إطار التعاون مع مجلس أوروبا وهل يمكنكم أن تخبرونا بشكل موجز عن نتائجها؟
منذ 14 عامًا، تشارك كازاخستان في المؤتمر الثقافي الأوروبي، وتتاح لمنظماتنا الشبابية، وكذلك المنظمات غير الحكومية، الفرصة للتقدم بطلبات والمشاركة في مشاريع مجلس أوروبا. ولكن للأسف، لم يتم استغلال هذه الفرصة بالكامل بعد. ولهذا السبب فإن المائدة المستديرة اليوم تشكل نقطة انطلاق مهمة في تعزيز تعاوننا مع مجلس أوروبا في مجال سياسة الشباب.
ما هي آفاق تطوير التعاون المستقبلي؟
في العام الماضي، انتُخبت عضوًا في مكتب اللجنة التوجيهية الأوروبية للشباب التابعة لمجلس أوروبا. وقد أتاح هذا الفرصة للكازاخستانيين لتنفيذ مشاريعهم في إطار الفرص والمشاريع المتاحة التي ينشرها مجلس أوروبا. ونحن نسعى جاهدين لتعميق هذا التعاون.
هل هناك أي مشاريع جديدة مخطط لها؟
وينفذ مجلس أوروبا عدداً من البرامج الجارية، مثل برنامج الشباب الريفي وبرنامج تغير المناخ، الذي يرتبط بمبادرات الشباب والعمل التطوعي. ونحن نرى فرصاً كبيرة للمشاركة في هذه المجالات.
يهدف الحدث إلى مناقشة القضايا الحالية المتعلقة بسياسة الشباب وتبادل الخبرات وإيجاد حلول مشتركة لتحسين الظروف المعيشية وتنمية الشباب في كازاخستان وأوروبا.
تم تقديم العروض التقديمية عبر الإنترنت من قبل رئيس اللجنة التوجيهية الأوروبية للشباب التابعة لمجلس أوروبا، خورخي أورلاندو كيروز، ومدير جمعية الشباب الأوروبية، مانيل سانشيز.
وقد ركزت تقارير الممثلين الأوروبيين على دور الشباب في الدولة. وعلى وجه الخصوص، تم تقديم اقتراح لإدخال بطاقة الشباب في كازاخستان باستخدام مثال بطاقة الشباب الأوروبية، والتي توفر للشباب خصومات على مختلف الخدمات في أوروبا.
وقد أولي اهتمام خاص للشباب الريفي، وأشار المتحدثون إلى ضرورة تمكين الشباب الريفي، نظراً لأهميتهم في كافة مجالات المجتمع.
كما تحدث فاليخان باخريتدينوف، عضو مكتب اللجنة التوجيهية الأوروبية للشباب التابعة لمجلس أوروبا، في مقابلة صحفية عن نتائج التعاون والآفاق المستقبلية.
هل هناك برامج محددة في إطار التعاون مع مجلس أوروبا وهل يمكنكم أن تخبرونا بشكل موجز عن نتائجها؟
منذ 14 عامًا، تشارك كازاخستان في المؤتمر الثقافي الأوروبي، وتتاح لمنظماتنا الشبابية، وكذلك المنظمات غير الحكومية، الفرصة للتقدم بطلبات والمشاركة في مشاريع مجلس أوروبا. ولكن للأسف، لم يتم استغلال هذه الفرصة بالكامل بعد. ولهذا السبب فإن المائدة المستديرة اليوم تشكل نقطة انطلاق مهمة في تعزيز تعاوننا مع مجلس أوروبا في مجال سياسة الشباب.
ما هي آفاق تطوير التعاون المستقبلي؟
في العام الماضي، انتُخبت عضوًا في مكتب اللجنة التوجيهية الأوروبية للشباب التابعة لمجلس أوروبا. وقد أتاح هذا الفرصة للكازاخستانيين لتنفيذ مشاريعهم في إطار الفرص والمشاريع المتاحة التي ينشرها مجلس أوروبا. ونحن نسعى جاهدين لتعميق هذا التعاون.
هل هناك أي مشاريع جديدة مخطط لها؟
وينفذ مجلس أوروبا عدداً من البرامج الجارية، مثل برنامج الشباب الريفي وبرنامج تغير المناخ، الذي يرتبط بمبادرات الشباب والعمل التطوعي. ونحن نرى فرصاً كبيرة للمشاركة في هذه المجالات.