في إطار المسئولية المجتمعية وشعورهم بأهمية دورهم في دعم المجتمع قام خريجو الدفعة الثانية والثلاثين بنين، والتاسعة بنات بكلية طب الأزهر بأسيوط بعمل مشروعهم الخيري؛ بمناسبة تخرجهم وانتهاء فترة دراستهم بالكلية، حيث قاموا بالتبرع بجهاز "دوبلر" لصالح قسم جراحة الأوعية الدموية، وجهاز "مونيتور" لصالح وحدة غسيل الكلى؛ إسهامًا منهم في رفع المعاناة عن المرضى المترددين على مستشفيات الجامعة بأسيوط.
وأشاد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، بنهج خريجي كليتي الطب بنين وبنات بأسيوط، لافتًا إلى أن هذا الصنيع الطيب يعكس شعور طلاب جامعة الأزهر المبكر بدورهم في خدمة المجتمع، وإلمامهم الواعي بأهمية الإجراء الذي قاموا به؛ نظرًا لحاجة المجتمع لجميع أوجه الدعم والرعاية الصحية.
وأشاد الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب بنين الأزهر بأسيوط، بما قام به الطلاب والطالبات معربًا عن أمله في أن يحذو جميع الخريجين حذوهم، فقد وفروا أجهزة طبية تخدم عديدًا من المرضى بصعيد مصر.
وثمن الدكتور حسني المصري، عميد كلية طب بنات الأزهر، هذا السلوك المتحضر، مثمنًا كون ذلك من الصدقات الجارية التي يثاب فاعلها، داعيًا المولى -عز وجل- أن يجعل ذلك العمل فى ميزان الحسنات.