شهد انطلاق المبادرة، السيد اللواء وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة - مستشار فضيلة الإمام الأكبر، والأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، والأب مراد مجلع، الرئيس الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية، وجمع من أساتذة وعمداء كليات جامعة الأزهر، ووفد رفيع المستوى من الرهبنة الفرنسيسكانية، بحضور خمسين طالبا من طلاب الأزهر الشريف المصريين.
قال د.عبد الدايم نصير، إن المنظمة تحرص على التعاون المستمر مع كافة الهيئات والمراكز التي تدعم الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب، بما يحقق التكامل ونشر القيم والمبادئ السامية، مشيدا بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسيسكاني.
وقال د.المحرصاوي، إن الإسلام دين يدعو إلى التعاون والتعارف وغرس القيم الفاضلة، وهذا ما يقوم به الأزهر الشريف من خلال كافة مؤسساته، بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين الثقافات المختلفة.
وقال الأب مراد مجلع، إن المركز الفرنسيسكاني يرحب دائما بالتعاون المثمر مع منظمة خريجي الأزهر، بما من أجل تعزيز الحوار لبناء طرق مشتركة، نتعاون فيها مع بعضنا البعض، بروح من المحبة والقبول المتبادل.
وتناول الأب فرانسيسكو زاكا، عرضا عاما عن "أويكوس"، موضحاً أنها نموذج مبتكر للتعليم العالي في الأكاديمية الدولية، وتركز في رسالتها على رؤية متعددة للثقافات والتعليم والتدريب.
وأكد الدكتور محمد عبد الرحمن، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن للدين دوراً عظيما وأساسيا في تدعيم وتعزيز التنمية المستدامة في شتي شئون الحياة، خاصة العدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة.
كما وجه باولو كانشيللي، الشكر للمنظمة على حسن الاستقبال، وإتاحة الفرصة للمشاركة في هذا اللقاء.