قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، إن الدول في جميع أنحاء العالم مرحب بها لاغتنام الفرص في الصين، والمشاركة في عوائد التنمية في الصين، وتحقيق المنافع المتبادلة والنتائج المربحة للجميع.

أدلى قوه بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي عندما طُلب منه التعليق على التحركات في الآونة الأخيرة من جانب عدد من الشركات الأجنبية التي أعلنت عن زيادة استثماراتها في الصين.

وقال قوه إن زيادة استثمارات الشركات الأجنبية في الصين تثبت مجددا الطبيعة ذات المنفعة المتبادلة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الأخرى.

في الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024، تم تأسيس أكثر من 50 ألف شركة ذات استثمار أجنبي جديدة في الصين، بزيادة سنوية قدرها 8.9 بالمئة. وفي الأعوام الخمسة الماضية، بلغت عائدات الاستثمار المباشر في الصين من قبل المستثمرين الأجانب حوالي 9 بالمئة، لتحتل مرتبة بين المراتب العليا في العالم.

وقال المتحدث إن النمو المطرد للاقتصاد الصيني والتوسع المستمر للانفتاح عالي المستوى هما أعظم مصادر الثقة للمستثمرين الأجانب لزيادة حصتهم في الصين. ومنذ عام 2024، قلصت الصين القيود المفروضة على القائمة السلبية الوطنية لوصول الاستثمار الأجنبي إلى 29 بندا، وألغت جميع القيود على وصول الاستثمار الأجنبي إلى قطاع التصنيع، ونفذت بالكامل مبدأ المعاملة الوطنية للشركات الأجنبية، وحسنت بيئة الأعمال باستمرار.

وقال قوه إن مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي اتخذ سلسلة من الترتيبات لتوسيع الانفتاح المؤسسي بشكل مطرد وتعميق إصلاح نظام وآلية تعزيز الاستثمار الأجنبي، ما وفر للشركات الأجنبية مساحة أوسع للنمو وثقة أقوى في الصين. وفي توقعاتها للاستثمار العالمي لعام 2025، تظل العديد من مؤسسات الاستثمار الأجنبي متفائلة بشأن السوق الصينية.

وأضاف قوه "الاستثمار في الصين هو استثمار في المستقبل. ونرحب بالدول في جميع أنحاء العالم لاغتنام الفرص في الصين، والمشاركة في عوائد التنمية في الصين، وتحقيق المنافع المتبادلة والنتائج المربحة للجميع."