«البوركيني» VS «البكيني».. تشدد أم حرية شخصية؟ (تقرير مصور)
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 06:21 م
تتوالى البلدان الأوروبية التي تعلن حظر "البوركيني" أو ما يسمى "المايوه الشرعي"، وتفرض غرامات مالية على المسلمات اللاتي يظهرن على الشواطيء أو حامامات السباحة به، فبعد فرنسا دخلت إيطاليا على خط المنع رغم إعلان وزير الداخلية الإيطالي أن بلاده لن تحظر البوركيني.
"المواطن" ترصد الجدل حول القضية التي يراها البعض مواجهة للتشدد ويراها البعض الآخر حجر على الحرية الشخصية:
نشرت صحيفة بليد الألمانية على موقعها الإلكتروني أن ارتداء البوركيني أصبح يكلف غرامة قدرها 38 يورو في مدينة كان، وأوردت الصحيفة الواسعة الانتشار أن ثلاث نساء يبلغن من العمر ما بين 29 و57 عاما عوقبن خلال الأيام الماضية بغرامات مالية بسبب تجاهلن لقرار الحظر.
خرج رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بتصريح اعتبره كثيرون متطرفا عبر فيه عن دعمه لهذه القرارات، معتبرا أن "الشواطئ على غرار كل المساحات العامة يجب أن تكون خالية من المظاهر الدينية"، مشددا على أن الـ"بوركيني" هو "ترجمة لمشروع سياسي ضد المجتمع"، وأضاف أن مسألة منع لباس البحر الإسلامي لا يتطلب تعديل التشريع الفرنسي القائم.
قررت بلدة إيطالية حظر ارتداء البوركيني وفرض غرامة بقية 500 يورو على من يخالفن قرار الحظر، وقال عمدة البلدة التي تقع في إحدى المقاطعات شمال البلاد، إن "رؤية نساء مقنعات قد يزعج الأطفال الصغار، ناهيك عن المشاكل الصحية العامة".
وقال برلماني إيطالي عن رابطة الشمال إن ارتداء امرأة غربية للبيكيني في حوض سباحة في دولة إسلامية سيؤدي إلى قطع رأسها أو السجن أو الإبعاد بينما "نكتفي نحن بمنع استخدام البوركيني فقط".
أفاد استطلاع للرأي مؤخرا في إيطاليا أن 76 بالمائة من الإيطاليين يعارضون ارتداء النساء المسلمات للباس البحر الإسلامي.
البوركيني كان يستورد من تركيا أو المغرب إلا أن بريطانيا أصبحت تصنعه بنفسها في الآونة الأخيرة.
صناعة البوركيني شهدت صعوبات كبيرة في تسويقه في السنوات الأولى من بداية صناعته لكنه شهد إقبالا عليه في السنوات القليلة الأخيرة، وقال رئيس قسم المبيعات والتسويق بإحدى شركات تصنيع البوركيني في بريطانيا أن المبيعات في السنوات الثلاث الأخيرة زادت بنسبة تتراوح ما بين 300 و400 بالمائة.
وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو حذر من أنه يتوجب الحذر من أن لا تتحول هذه الإجراءات لاستفزازات قد تؤدي لعمليات إرهابية، مؤكدا أنه لا يمكن اعتبار نحو نصف مليون مسلم في إيطاليا إرهابيين أو داعمين للإرهابيين.
ويستمر الجدل مستمرا بين فريق يرى أن البوركيني يمثل مظهرا دينيا على الشواطئ وآخر يرى أنه حرية شخصية، وأن منعه يأتي في إطار التضييق على المسلمين.
"المواطن" ترصد الجدل حول القضية التي يراها البعض مواجهة للتشدد ويراها البعض الآخر حجر على الحرية الشخصية:
نشرت صحيفة بليد الألمانية على موقعها الإلكتروني أن ارتداء البوركيني أصبح يكلف غرامة قدرها 38 يورو في مدينة كان، وأوردت الصحيفة الواسعة الانتشار أن ثلاث نساء يبلغن من العمر ما بين 29 و57 عاما عوقبن خلال الأيام الماضية بغرامات مالية بسبب تجاهلن لقرار الحظر.
خرج رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بتصريح اعتبره كثيرون متطرفا عبر فيه عن دعمه لهذه القرارات، معتبرا أن "الشواطئ على غرار كل المساحات العامة يجب أن تكون خالية من المظاهر الدينية"، مشددا على أن الـ"بوركيني" هو "ترجمة لمشروع سياسي ضد المجتمع"، وأضاف أن مسألة منع لباس البحر الإسلامي لا يتطلب تعديل التشريع الفرنسي القائم.
قررت بلدة إيطالية حظر ارتداء البوركيني وفرض غرامة بقية 500 يورو على من يخالفن قرار الحظر، وقال عمدة البلدة التي تقع في إحدى المقاطعات شمال البلاد، إن "رؤية نساء مقنعات قد يزعج الأطفال الصغار، ناهيك عن المشاكل الصحية العامة".
وقال برلماني إيطالي عن رابطة الشمال إن ارتداء امرأة غربية للبيكيني في حوض سباحة في دولة إسلامية سيؤدي إلى قطع رأسها أو السجن أو الإبعاد بينما "نكتفي نحن بمنع استخدام البوركيني فقط".
أفاد استطلاع للرأي مؤخرا في إيطاليا أن 76 بالمائة من الإيطاليين يعارضون ارتداء النساء المسلمات للباس البحر الإسلامي.
البوركيني كان يستورد من تركيا أو المغرب إلا أن بريطانيا أصبحت تصنعه بنفسها في الآونة الأخيرة.
صناعة البوركيني شهدت صعوبات كبيرة في تسويقه في السنوات الأولى من بداية صناعته لكنه شهد إقبالا عليه في السنوات القليلة الأخيرة، وقال رئيس قسم المبيعات والتسويق بإحدى شركات تصنيع البوركيني في بريطانيا أن المبيعات في السنوات الثلاث الأخيرة زادت بنسبة تتراوح ما بين 300 و400 بالمائة.
وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو حذر من أنه يتوجب الحذر من أن لا تتحول هذه الإجراءات لاستفزازات قد تؤدي لعمليات إرهابية، مؤكدا أنه لا يمكن اعتبار نحو نصف مليون مسلم في إيطاليا إرهابيين أو داعمين للإرهابيين.
ويستمر الجدل مستمرا بين فريق يرى أن البوركيني يمثل مظهرا دينيا على الشواطئ وآخر يرى أنه حرية شخصية، وأن منعه يأتي في إطار التضييق على المسلمين.