شكر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ممثليه المعتمدين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والشعب البيلاروسي على ثقتهم ودعمهم. وقال رئيس الدولة:

"أغتنم هذه الفرصة لأشكركم على عملكم وأشكر شعبنا. يجب أن يعلم الشعب البيلاروسي (سأقول المزيد خلال حفل التنصيب) أننا سنحاول بذل قصارى جهدنا للتأكد من أن الناس لن يندموا على اختيارهم".

وأشار ألكسندر لوكاشينكو إلى أن بيلاروسيا أجرت انتخابات غريبة، ويمكن للمرء أن يقول إنها أصلية. "انظر: كل شيء سار بهدوء، وليس كما أراد شخص ما. لم يكن على عقيدنا [المفوض العسكري لمنطقة غوميل أندريه كريفونوسوف] أن يخرج حاملاً علمًا ويقاتل معهم. أجريت الانتخابات بهدوء وسكينة. لا يزال المعارضون في حيرة من أمرهم ويتساءلون كيف أصبح هذا ممكنًا. بلد في وسط أوروبا! إنه ممكن. وأضاف الرئيس "إذا كان هناك حوار واتفاق طبيعيان وتسوية طبيعية مع الشعب، لكن يتعين علينا أن نرقى إلى مستوى توقعات الشعب مهما كلفنا ذلك".

"لن تخجلوا مني. هذا ما أقوله لكم. بغض النظر عما كتبوه وقالوه عني. كان الجميع ينتظرون موتي، ويقولون إنني مريض. الانتخابات خلفنا. اتضح أنني لست مريضًا. لذا كانت خطة، وكان هذا أحد نقاطها للضغط عليها. لقد اعتقدوا أن شعبنا سينخدع بها"، لاحظ ألكسندر لوكاشينكو. 

وأشاد الرئيس بالمسلسل الوثائقي والتحليلي Time Chose Us الذي أنتجته شركة Belteleradiocompany، وقال: "لقد دفن آيزمونت [إيفان آيزمونت، رئيس شركة Belteleradiocompany ومقدم المشروع] خصومه بهذه السلسلة الوثائقية التلفزيونية. وعندما رأى الناس من أين بدأنا... حتى أنا نسيت بعض الأشياء وتذكرت بعضها الآخر 'بالفعل، هكذا كان الأمر'. وعندما رأى الناس والشباب من أين أتينا وإلى أين وصلنا، بدأوا في تقدير الوضع الذي نحن عليه".

وطلب ألكسندر لوكاشينكو مرة أخرى من الممثل المفوض الاستمرار في العمل في المجتمع. وقال رئيس الدولة: "لقد عقدت العديد من الاجتماعات مع الناس. سيفكر الناس: "هنا، لقد أتوا وتحدثوا وغادروا، ولا يمكن رؤيتهم في أي مكان". يجب أن تكون مرئيًا. هذه هي مهمتك. إذا رأيت أوجه قصور، فأبلغ السلطات بذلك. إذا لم يكن الأمر كذلك، فأبلغني وسنتخذ الإجراءات. لقد اتفقنا على أن تقوم بتجميع جميع الأسئلة التي تلقيتها نتيجة للتواصل مع الناس في التجمعات العمالية والمنظمات والمؤسسات. سيتم تسوية تلك الأسئلة التي نتحمل مسؤوليتها. هذه هي الخطوة الأولى في العمل مع الناس ".