قدمت سفارة بيلاروسيا لدى مصر، إحاطة حول حول الانتخابات الرئاسية البيلاروسية والتي عقدت في 26 يناير 2025، بمشاركة مراقبون مصريون لأول مرة، وهم السفير عزت سعد، والأستاذ طارق العوضي، والتي انتهت بإعاده انتخاب رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، لمنصب رئيس الدولة مجددا. 

وعقدت السفارة، اليوم الأحد، جلسة بحضور السفير البيلاروسي بالقاهرة سيرجي تيرينتيف مع المراقبين المصريين الذين شاركوا في الانتخابات كمراقبون دوليون، والذين عبروا عن انطباعاتهم حول العملية الانتخابية في بيلاروسيا، مشيرين إلى أن الانتخابات تمت وفقًا لمتطلبات التشريعات الانتخابية للبلاد والالتزامات الدولية التي تعهدت بها بيلاروسيا. 

 وقالت السفارة: انتهت الانتخابات في جمهورية بيلاروسيا في 26 يناير 2025، وأعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في جمهورية بيلاروسيا النتائج الرسمية في 3 فبراير 2025، ووفقًا للنتائج النهائية، أعيد انتخاب رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، لمنصب رئيس الدولة بنسبة 86.82% من الأصوات.

وأضافت السفارة في إحاطة حول الانتخابات: في بيلاروسيا، تم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان إجراء الانتخابات الرئاسية وفقًا للقانون، وقد اعتمدت اللجنة المركزية للانتخابات 486 مراقبًا دوليًا من حوالي 50 دولة، بما في ذلك دول أوروبية، ودول من القارة الأفريقية، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، ومنطقة رابطة الدول المستقلة، ومن بين المراقبين، كان هناك ممثلون من رابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأمانة مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا، ومنظمة الشباب لحركة عدم الانحياز، والهيئات الانتخابية للدول الأجنبية، ومراقبون مستقلون.

وتابعت: ولأول مرة، شارك مراقبون مستقلون من مصر في هذا الحدث، وهم، السفير عزت سعد، مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، وسفير مصر السابق لدى روسيا وبيلاروسيا (بالتزامن)، وطارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، ومدير مركز دعم سيادة القانون.

وأوضحت السفارة: بحسب تعليقاتهم التي تلقيناها بعد رحلتهم إلى بيلاروسيا، فإن الانتخابات الرئاسية التي جرت في جمهورية بيلاروسيا كانت شفافة وديمقراطية وذات مصداقية، كما أكدوا أن الانتخابات تمت وفقًا لمتطلبات التشريعات الانتخابية للبلاد والالتزامات الدولية التي تعهدت بها بيلاروسيا، ولم يلاحظ المراقبون أي انتهاكات للقوانين الوطنية من شأنها أن تشكك في شرعية الانتخابات أو تؤثر على نتائجها، كما شددوا على المشاركة الفعالة للمواطنين في عملية التصويت والمستوى المهني العالي لتنظيم الحملة الانتخابية.

واختتمت سفارة بيلاروسيا: لهذا السبب، يمكننا القول إن هناك فرقًا واضحًا بين تقييمات المراقبين الذين زاروا بيلاروسيا والتصريحات المسبقة الصنع للاتحاد الأوروبي، فالتصريحات التي أدلت بها رئيسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، والتي زعمت أن الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا لم تكن حرة ولا نزيهة، لا أساس لها من الصحة، إن بيان كالاس يشوه الحقائق عمدًا ولا يأخذ في الاعتبار الواقع الموضوعي في بيلاروسيا، كما أعرب السفير عزت سعد وطارق العوضي عن انطباعاتهم الإيجابية عن البلاد، ونتطلع إلى استمرار التعاون من أجل تحقيق تبادل مفيد للخبرات والمعرفة.