بدأ الصليب الأحمر الفنزويلي، التزاماً بدوره المساعد للسلطات العامة في المسائل الإنسانية ووفقاً لمبادئه الأساسية، في تقديم الخدمات الإنسانية للفنزويليين العائدين إلى البلاد من الولايات المتحدة.

بدأت المساعدات الإنسانية  مع وصول أول رحلتين للمهاجرين إلى فنزويلا، حيث تمكن الصليب الأحمر الفنزويلي، من خلال متطوعيه وبالتنسيق مع السلطات الحكومية الوطنية، من تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والدعم النفسي والاجتماعي لهم.

قام الفريق، الذي يتكون من 40 متطوعًا متعدد التخصصات وأطباء ومنقذين، بمرافقة المهاجرين عند وصولهم إلى مايكيتيا وتزويدهم بمستلزمات النظافة الشخصية والوجبات الخفيفة، بالإضافة إلى الأدوية إذا لزم الأمر.

ويعد هذا التدخل جزءًا من الاستجابة التي سيقدمها الصليب الأحمر الفنزويلي للرحلات التالية للمهاجرين العائدين إلى البلاد ويتماشى مع الخدمات الإنسانية التي تقدمها جمعيات الصليب الأحمر للأشخاص المرحلين في المكسيك وهندوراس والسلفادور والإكوادور وكولومبيا. وتشكل هذه الإجراءات جزءًا من مهمتها الإنسانية، التي تركز على الاستجابة الفعالة والسريعة لاحتياجات الأشخاص في المواقف الضعيفة، وحماية حياتهم وكرامتهم في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن.

بالنسبة لعام 2025، يؤكد الصليب الأحمر الفنزويلي التزامه بتعزيز عمله وتعاونه بهدف رئيسي يتمثل في تقديم خدمات أفضل وأكثر في جميع أنحاء فنزويلا، كما فعل خلال جائحة كوفيد-19 وحالات الطوارئ الطبيعية في لاس تيخيرياس وكوماناكوا. وهذا ممكن بفضل آلاف المتطوعين والتعاون مع شركاء الحركة الموجودين في فنزويلا، مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر.