منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة مصر، أثبت أنه ليس مجرد رئيس، بل قائد ملهم استطاع مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بحكمة وإصرار، ليعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية. بأسلوبه الحازم ورؤيته الاستراتيجية، لم يكن السيسي بطلًا قوميًا لمصر فقط، بل أصبح رمزًا للاستقرار والقوة في العالم العربي، مستعيدًا الدور الريادي للبلاد في الدفاع عن قضايا الأمة.

أولا ً: إنقاذ الدولة المصرية.. قيادة في لحظة فارقة

عندما تسلم السيسي حكم مصر عام 2014، كانت البلاد تعاني من اضطرابات سياسية وأمنية واقتصادية كادت أن تعصف بها. لكن بفضل قراراته الجريئة، تمكن من استعادة الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة، لتقف مصر اليوم كإحدى الدول الأكثر استقرارًا في المنطقة.

ثانياً: إنجازات كبرى غيرت وجه مصر

مشروعات البنية التحتية العملاقة

قناة السويس الجديدة

التي عززت حركة التجارة العالمية ورفعت من عائدات القناة.

الطرق والكباري الحديثة

التي ربطت المدن المصرية وساهمت في تسهيل الحركة المرورية وجذب الاستثمارات.

مشروع "حياة كريمة"

الذي استهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا، عبر توفير البنية التحتية الأساسية والخدمات الصحية والتعليمية.

التنمية الاقتصادية والإصلاح المالي

إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، مما أدى إلى تحسين تصنيف مصر الائتماني وزيادة معدلات النمو.

تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، بفضل اكتشافات حقول الغاز الكبرى مثل حقل ظهر.

جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال تحسين مناخ الأعمال وتسهيل إجراءات الاستثمار.

تحديث قطاع الصحة والتعليم.

حملة "100 مليون صحة"

التي نجحت في القضاء على فيروس "سي" والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة.

تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل

التي تضمن الرعاية الصحية لجميع المواطنين.

تطوير التعليم من خلال نظام التعليم الجديد الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة ويهدف إلى بناء جيل أكثر إبداعًا ومهارة.

تعزيز الأمن القومي ومكافحة الإرهاب

نجاح القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب في سيناء وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

دعم تطوير الصناعات العسكرية وتعزيز قدرات الجيش المصري ليظل واحدًا من أقوى الجيوش في العالم.

حماية الحدود المصرية وتعزيز الأمن الداخلي من خلال تحديث المنظومة الأمنية.

ثالثاً: مدافع عن القضايا العربية.. زعيم للأمة

لم تقتصر قيادة السيسي على مصر، بل امتدت لتشمل دوره المحوري في القضايا العربية، حيث تبنى مواقف قوية لحماية الأمن القومي العربي.

في ليبيا

لعب دورًا رئيسيًا في منع سقوطها في يد الميليشيات الإرهابية، ودعم الجيش الوطني الليبي للحفاظ على وحدة أراضيه.

في القضية الفلسطينية

أكد دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية، وساهم في وقف التصعيد العسكري عبر وساطات ناجحة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

في الخليج العربي

كانت مصر دائمًا داعمة لاستقرار الدول العربية، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع السعودية والإمارات والدول الخليجية الأخرى.

الإلهام والقدوة.. زعيم من طراز فريد

الرئيس السيسي ليس فقط قائدًا سياسيًا، بل مصدر إلهام للأجيال الجديدة، حيث قدم نموذجًا للقيادة القوية القائمة على العمل الجاد والإنجازات الملموسة. بشخصيته الحازمة، وخطاباته التي تحمل رسائل واضحة للشعب، استطاع أن يغرس روح الوطنية والانتماء، مؤكدًا أن بناء الدول لا يتم إلا عبر العمل الجاد والتضحية.

إرث مستمر.. ومستقبل مشرق

مع استمرار مصر في تحقيق إنجازات ضخمة على كافة المستويات، يظل الرئيس السيسي رمزًا للإرادة المصرية القوية، وزعيمًا يضع بلاده في مقدمة الدول الساعية للنهضة. وبينما يواجه العالم تحديات متزايدة، تظل قيادة السيسي مصدر قوة واستقرار لمصر والمنطقة العربية بأكملها.

إنه ليس فقط رئيسًا، بل قائد ملهم، وبطل قومي وعربي أعاد رسم ملامح مصر الحديثة.