قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، إن الحزمة الاقتصادية التي أعلن عنها مع بداية ترشحه مازالت في طور المشاوارات والاتفاقات مع الأطراف المعنية في هذا الملف، وسوف يتم إعلان كافة التفاصيل الخاصة بالحزمة في الوقت المناسب.

وأضاف، في تصريحات صحفية ، أن المشاورات والاتفاقات مستمرّة مع الجهات المسؤولة في الدولة في هذا الشأن، مضيفا أن «أي زميل يدلي بتصريح هو مسؤول عنها، وأتمنّى أن تُعلن الحكومة عن حِزمة اقتصادية، كل ذلك في مصلحة الزملاء الصحفيين بالنهاية، ويجب التأكيد على وجود فرق بين الحِزمة الاجتماعية وزيادة البدل».

وأكد سلامة أنه يرفض تماما أي ملاسنات أو أي لغة غير لائقة أو أي تطاول باسمه، ووجه رسالة لانصاره باحترام كافة الاطراف في السباق الانتخابي، لأن ما يحدث من ملاسنات أو تصنيف للمرشحين يضر بالعملية الانتخابية، «ويجب علينا أن نكون واعيين بمصالح النقابة والجمعية العمومية».

وأوضح أن الهجوم على بعضنا البعض كصحفيين يقلل من قيمتنا، مؤكدا أهمية التعاون للإرتقاء بالمهنة، منوها هدفي العمل على الانجاز والتطوير والبناء على ما هو موجود، مؤكدا أن برنامجه يستند على ثلاث محاور مهمة؛ هي الحريات والمهنة والأوضاع الاقتصادية.

وأشار إلى أن الحريات ملف له أولوية بالنسبة له، منتقدا من يصنفون المرشحين، مؤكدا أن ذلك يضر بالمهنة والنقتبة، ومن يختار مرشحه على اساس تصنيف يضر بالنقابة، وان لغة التصنيف والشللية تضر النقابة والشباب، مؤكدا أن خوضه المنافسة من أجل الشباب ومن أجل المهنة.

وأشار إلى أنه سيتم تطوير معهد النقابة حتى يتمكن الزملاء من الحصول على ماجستير ودكتوراه بما يدر دخلا للنقابة، فضلا عن ضرورة فتح باب التعيين في الصحافة القومية بات ضرورة، وليس امامها سوى فتح باب التعيين للحفاظ عليها، فضلا عن الاهتمام باقتصاديات المهنة والتخفيف عن الزملاء.

#عبد_المحسن_سلامة_نقيبا_للصحفيين