أقامت سفارة أوكرانيا فعالية تذكارية خاصة بمشاركة الجالية الأوكرانية وممثلين عن السلك الدبلوماسي الأجنبي.

بمناسبة الموعد النهائي الثالث للحرب الشاملة، وكذلك بمناسبة يوم مقاومة احتلال القرم ومدينة سيفاستوبول

 في كلمتة الافتتاحية قال سفير أوكرانيا  ميكولا ناهورني 

أن العدوان الروسي المستمر بدأ في عام 2014 - مع غزو شبه جزيرة القرم وضمها غير القانوني. ثم أصبح الرد غير الحاسم من المجتمع الدولي أحد أسباب المزيد من التصعيد، والذي أدى في عام 2022 إلى عواقب غير مسبوقة ليس فقط على أوكرانيا، ولكن أيضا أبعد من ذلك بكثير.

بمناسبة الحديث عن أصول هذه الحرب، لاحظ السفير أن دعاية موسكو حاولت تبرير احتلال شبه الجزيرة بأساطير القرم "الانتماء الدائم" لروسيا، الذي ليس له أساس تاريخي  ولا يخدم سوى سببا للاستيلاء المسلح على الأراضي الأوكرانية.

 هكذا افتتح برنامج الحدث عرض الفيلم الوثائقي "التاريخ الحقيقي للقرم" الذي يستند إلى حقائق حقيقية يظهر بوضوح عدم أساس من الصحة وعدم قيمة الخطاب الدعائي الروسي.

 في مواصلة الحدث تم عرض الفيلم القصير الثاني "مرة واحدة في أوكرانيا" والذي يأخذ المشاهدين إلى يومنا هذا ويعكس واقع الحرب الرهيب بعيون الأطفال الأوكرانيين.

انتهت الفعالية باستعراض معرضين للصور المواضيعية:

 "القرم بعيون الصحفيين المدنيين"، مكرسة للاضطهاد غير القانوني وسجن نشطاء القرم، و

 الجدول الزمني للمعارض للحرب، أعد للسنوات الثالثة من الحرب