بالفيديو.. العثور على «هاندي قادر» رمز المتحولين الجنسيين الأتراك مقتولة ومحروقة
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 07:57 م
عثر مؤخرا على جثة الشابة التركية هاندي قادر إحدى رموز حركة المثليين والمتحولين جنسياً في تركيا، محروقة وملقاة على قارعة الطريق في منطقة سكنية قريبة من إسطنبول.
وبحسب إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية كانت صور هاندي قادر جابت الفضاء الافتراضي حين واجهت مع رفاقها شاحنات وسيارات قوات الشرطة التي قمعت بعنف كبير تظاهرة للمتحولين والمثليين في يونيو 2015.
وكانت قادر التي تعمل كبائعة هوى في إسطنبول وتبلغ من العمر 22 عاماً، شوهدت آخر مرة وهي تصعد في سيارة "زبون"، وتم تقديم بلاغ للشرطة حول اختفائها منذ أسبوع.
وتتعرض التحركات المطلبية للمثليين والمتحولين الجنسيين إلى مضايقات متزايدة في تركيا التي يحكمها حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ والذي زاد توتر زعمائه تجاه الحريات العامة والخاصة منذ محاولة الانقلاب الفاشل عليهم.
وكانت تظاهرة 2015 الشهيرة منعت من قبل السلطات "بسبب شهر رمضان"، غير أن المتظاهرين نزلوا للاحتجاج في شوارع المدينة حين واجهتهم الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وردد المتظاهرون حينها شعارات منددة بـ"فاشية نظام الرئيس" أردوغان الذي يتعرض منذ يوليو الماضي لانتقادات واسعة بسبب الاعتقالات التعسفية لعشرات الآلاف في صفوف القضاة والأكاديميين والمعارضين السياسيين والصحافيين.
ووفقاً لوكالة "بيانت" التركية المستقلة، فقد قتل ما يقرب من 2000 متحول جنسياً في البلاد منذ عام 2008.
وبحسب إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية كانت صور هاندي قادر جابت الفضاء الافتراضي حين واجهت مع رفاقها شاحنات وسيارات قوات الشرطة التي قمعت بعنف كبير تظاهرة للمتحولين والمثليين في يونيو 2015.
وكانت قادر التي تعمل كبائعة هوى في إسطنبول وتبلغ من العمر 22 عاماً، شوهدت آخر مرة وهي تصعد في سيارة "زبون"، وتم تقديم بلاغ للشرطة حول اختفائها منذ أسبوع.
وتتعرض التحركات المطلبية للمثليين والمتحولين الجنسيين إلى مضايقات متزايدة في تركيا التي يحكمها حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ والذي زاد توتر زعمائه تجاه الحريات العامة والخاصة منذ محاولة الانقلاب الفاشل عليهم.
وكانت تظاهرة 2015 الشهيرة منعت من قبل السلطات "بسبب شهر رمضان"، غير أن المتظاهرين نزلوا للاحتجاج في شوارع المدينة حين واجهتهم الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وردد المتظاهرون حينها شعارات منددة بـ"فاشية نظام الرئيس" أردوغان الذي يتعرض منذ يوليو الماضي لانتقادات واسعة بسبب الاعتقالات التعسفية لعشرات الآلاف في صفوف القضاة والأكاديميين والمعارضين السياسيين والصحافيين.
ووفقاً لوكالة "بيانت" التركية المستقلة، فقد قتل ما يقرب من 2000 متحول جنسياً في البلاد منذ عام 2008.