اللجنة الاولمبية الدولية تبلغ الكويت رفض القانون الجديد للرياضة
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 08:27 م
ابلغت اللجنة الاولمبية الدولية الحكومة الكويتية برفض القانون الجديد للرياضة الذي اقرته، مؤكدة ابقاء الايقاف الدولي على الرياضة الكويتية.
واعلنت اللجنة الاولمبية الكويتية الجمعة ل"فرانس برس" انها تلقت رسالة موجهة الى رئيسها الشيخ طلال الفهد، والى وزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت الشيخ سلمان الحمود بهذا الشأن.
وجاء في الرسالة "درست اللجنة الاولمبية الدولية في اجتماعها الاخير في ريو القانون الرياضي الجديد (34 على 2016)، وللاسف، فانه يزيد بوضوح سلطة السلطات الحكومية على التدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات الرياضية".
وتابعت "بدلا من الاخذ بالاعتبار بعض التعديلات التي تم تحديدها بوضوح وعرضنا مساعدتكم فيها لايجاد اطار قانوني يتماشى مع المبادىء الاساسية للحركة الاولمبية، فقد ابلغنا مع الاسف باصدار القانون الجديد من دون تشاور مسبق مع المنظمات الرياضية المعنية، والذي في الواقع يفاقم الوضع".
واوضحت اللجنة في رسالتها ايضا "ان القانون الجديد يمكن ان يستعمل ضد الاشخاص المنتخبين في المنظمات الرياضية الحالية في الكويت والمعترف بهم من الجهات الدولية. فاللجنة الاولمبية الكويتية بالرغم من ايقافها فانها لا تزال تحظى باعتراف اللجنة الاولمبية الدولية، كما حال اعضاء الجمعية العمومية من قبل اتحاداتهم الدولية".
وذكرت اللجنة ايضا "بالعدد الكبير من الدعاوى القضائية من قبل السلطات الحكومية ضد اللجنة الاولمبية الدولية التي رفضت من محكمة التحكيم الرياضي (كاس) والمحاكم السويسرية".
وأملت اللجنة الاولمبية الدولية "في ان تكون الحكومة الكويتية جاهزة الان لايجاد حل حقيقي واتخاذ خطوة مناسبة لاصلاح الوضع، ما يسمح باعادة المنظمات الرياضية الكويتية الى الحركة الاولمبية على الصعيد الدولي لمصلحة الرياضيين والرياضة في بلادكم".
وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ان اكد الشهر الماضي رفضه ايضا القانون الرياضي الجديد في الكويت مؤكدا اعترافه بشرعية الاتحاد الكويتي الحالي والاندية الكويتية الحالية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية وعددا من الاتحادات الدولية اتخذت في اكتوبر 2015 قرارات بإيقاف النشاط الخارجي للكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية.
وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.
وقد اقر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في 19 يونيو الماضي تعديلات على القوانين الرياضية تتيح للحكمة حل اللجنة الاولمبية المحلية والاتحادات الرياضية.
وشارك رياضيو الكويت في اولمبياد ريو كرياضيين محايدين تحت العلم الاولمبي وليس تحت العلم الكويتي بسبب الايقاف، وعزف النشيد الاولمبي لدى وقوف الرامي فهيد الديحاني على منصة التتويج عقب فوزه بذهبية مسابقة الدبل تراب (الحفرة المزدوجة) ضمن منافسات الرماية.
ونالت الكويت ميدالية اخرى في ريو هي برونزية الرامي عبدالله الرشيدي في السكيت.
وتستمر مشاركة الرياضيين الكويتيين في المحافل الدولية تحت العلم الاولمبي في حال لم يرفع الايقاف، وأول هذه المناسبات بعد العاب ريو سيكون في دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية في دا نانغ بفيتنام التي تنطلق اواخر سبتمبر المقبل، كما ان منتخبات واندية الكويت لكرة القدم لن تتمكن من المشاركة آسيويا ودوليا.
واعلنت اللجنة الاولمبية الكويتية الجمعة ل"فرانس برس" انها تلقت رسالة موجهة الى رئيسها الشيخ طلال الفهد، والى وزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت الشيخ سلمان الحمود بهذا الشأن.
وجاء في الرسالة "درست اللجنة الاولمبية الدولية في اجتماعها الاخير في ريو القانون الرياضي الجديد (34 على 2016)، وللاسف، فانه يزيد بوضوح سلطة السلطات الحكومية على التدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات الرياضية".
وتابعت "بدلا من الاخذ بالاعتبار بعض التعديلات التي تم تحديدها بوضوح وعرضنا مساعدتكم فيها لايجاد اطار قانوني يتماشى مع المبادىء الاساسية للحركة الاولمبية، فقد ابلغنا مع الاسف باصدار القانون الجديد من دون تشاور مسبق مع المنظمات الرياضية المعنية، والذي في الواقع يفاقم الوضع".
واوضحت اللجنة في رسالتها ايضا "ان القانون الجديد يمكن ان يستعمل ضد الاشخاص المنتخبين في المنظمات الرياضية الحالية في الكويت والمعترف بهم من الجهات الدولية. فاللجنة الاولمبية الكويتية بالرغم من ايقافها فانها لا تزال تحظى باعتراف اللجنة الاولمبية الدولية، كما حال اعضاء الجمعية العمومية من قبل اتحاداتهم الدولية".
وذكرت اللجنة ايضا "بالعدد الكبير من الدعاوى القضائية من قبل السلطات الحكومية ضد اللجنة الاولمبية الدولية التي رفضت من محكمة التحكيم الرياضي (كاس) والمحاكم السويسرية".
وأملت اللجنة الاولمبية الدولية "في ان تكون الحكومة الكويتية جاهزة الان لايجاد حل حقيقي واتخاذ خطوة مناسبة لاصلاح الوضع، ما يسمح باعادة المنظمات الرياضية الكويتية الى الحركة الاولمبية على الصعيد الدولي لمصلحة الرياضيين والرياضة في بلادكم".
وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ان اكد الشهر الماضي رفضه ايضا القانون الرياضي الجديد في الكويت مؤكدا اعترافه بشرعية الاتحاد الكويتي الحالي والاندية الكويتية الحالية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية وعددا من الاتحادات الدولية اتخذت في اكتوبر 2015 قرارات بإيقاف النشاط الخارجي للكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية.
وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.
وقد اقر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في 19 يونيو الماضي تعديلات على القوانين الرياضية تتيح للحكمة حل اللجنة الاولمبية المحلية والاتحادات الرياضية.
وشارك رياضيو الكويت في اولمبياد ريو كرياضيين محايدين تحت العلم الاولمبي وليس تحت العلم الكويتي بسبب الايقاف، وعزف النشيد الاولمبي لدى وقوف الرامي فهيد الديحاني على منصة التتويج عقب فوزه بذهبية مسابقة الدبل تراب (الحفرة المزدوجة) ضمن منافسات الرماية.
ونالت الكويت ميدالية اخرى في ريو هي برونزية الرامي عبدالله الرشيدي في السكيت.
وتستمر مشاركة الرياضيين الكويتيين في المحافل الدولية تحت العلم الاولمبي في حال لم يرفع الايقاف، وأول هذه المناسبات بعد العاب ريو سيكون في دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية في دا نانغ بفيتنام التي تنطلق اواخر سبتمبر المقبل، كما ان منتخبات واندية الكويت لكرة القدم لن تتمكن من المشاركة آسيويا ودوليا.