المواطن

عاجل
مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية أرمينيا ومصر شي جين بينغ يدعو إلى تعميق بناء مجتمع مصير مشترك صيني-فيتنامي سفير فنزويلا بمصر خلال لقاء صحفى: اليوم نحتفل بالذكرى الثالثة والعشرون لـ"إنقاذ الكرامة الوطنية" فى بلادنا السفير ولمار اومار بارينتوس: فنزويلا ترفض بحزم إعلان حكومة الولايات المتحدة تجريم الهجرة الفنزويلية المملكة المتحدة تعلن تقديم تمويل جديد للسودان القاهرة تستضيف مدرسة المسرح الروسي - مشروع مشترك بين الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون والمعهد الروسي للفنون المسرحية - GITIS وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني يؤكد على وقوف الأمة الباكستانية صفًا واحدًا في قضية فلسطين محافظ أسيوط: إجراءات التصالح في مخالفات البناء مستمرة على قدم وساق روّاد الابتكار في ربط الذكاء الاصطناعي بالصحة النفسية المستشار الدكتور خالد السلامي يستعرض استراتيجيات تدريبية لمستقبل متجدد الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لموقعي "القاهرة ٢٤" و"عين مصر" على ضوء شكاوى جامعة "نيو جيزة" وأحد المطاعم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصطفى فرغلي يكتب: ماذا لو عاد نادماً أو معتذراً؟

الثلاثاء 15/أبريل/2025 - 11:08 م
المواطن
المــــــــــواطن
طباعة
سؤال انتشر في الفترة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بشكل كبير وملفت للأنظار، وكأنه ناتج عن أفعال قاسية من أشخاص ظننا أنهم سيكونون أصدقاء إلى الأبد. لكن، للأسف، يبدو أن الخذلان كان سيد الموقف، فجعل لسان حال الجميع يردد: "ماذا لو عاد نادماً؟"، نتيجة الغضب من أولئك الذين غادروا وخذلوا من أحبوهم.

والغريب في الأمر أن هذا السؤال بقي متداولاً لفترة طويلة بين الناس، حتي بدأ كل شخص يجيب عليه بطريقته الخاصة، سواء في المعنى أو في الأسلوب، فمنهم من أجاب بسخرية وكوميديا، وآخرون عبروا بحزن عميق وألم، وبعضهم ما زال الحب يحتل قلبه، فاختار التعبير بالكتابة أو بنشر مقاطع فيديو توضح طبيعة العلاقات المتغيرة في المجتمع.

ماذا لو عاد نادماً أو معتذراً؟
للأسف، لا يداوي الندم خدوش الروح، ولا يعوض الأسف اشتعال الرأس شيباً بعد أن شابت من شدة الحزن، نتيجة خذلان غير متوقع من أشخاص كنا نظنهم أصدقاء وأحبة للأبد.

ماذا لو عاد نادماً أو معتذراً؟
نقول لهم للاسف لا يرمم الندم نسيج الأيام البالي، ولا يخيط الاعتذار ما تمزق من ثوب العشم ، لذلك، نقول كما قال بعضهم: "والله لا مرحباً به، ولا أهلاً ولا سهلاً تحل له."

لقد أحدثوا الخراب في أرواحنا، فوهنت، وشابت الروح بعد صباها، حتى وإن عاد معتذراً، فليضع اعتذاره فوق تراب قبري، فلن يعفو القلب طالما لا يزال ينبض.

ماذا لو عاد نادماً أو معتذراً؟
تابعت ردود الفعل على هذا السؤال، وكانت معظمها قاسية ومحزنة.
ومن بين التعليقات التي قرأتها عن ماذا لو عاد نادماً أو معتذرا؟

"معتذراً؟ من ماذا؟
من روحي التي نزفت حتى ذبلت؟ أم من عيناي التي أرهقهما البكاء والسهر؟ من قلبي الحنون؟ لله دره أمثل هذا القلب يهان أو يهجر؟
أيعتذر من وحدتي التي صارت جزءاً مني؟ أم من وسادتي التي سقيتها بدموعي؟"

ماذا لو عاد معتذراً؟
لو عاد نادماً أو معتذرا لأغلقت كل الأبواب، وعززتها بالأقفال، ومحوت اسمه من ذاكرة طالما عاش فيها.
والله وبالله، من رحل مرة يرحل مرات، فليكن الجزاء من جنس العمل.

لا مكان لغريبٍ كان قريباً ، فمن اختار هدم مكانه بيده، لا مكان له في قلبي.

ولو عاد معتذراً، لأخبرته أن المهاجرين من القلوب لا يعودون، وأن مغتربي الحب تأشيرة عودتهم أصبحت تالفة.

لذلك، أقول: قبل أن تغادر من يحبك، أرجوك فكر أولاً، ما الذي سيصيبه بعدك؟ لعلك كنت له روحاً، وإن رحلت، تغادره روحه ،
وأعلم أن أعظم جرم في الحب هو الهجران والحرمان.

هناك أشخاص وجودهم في حياتك "علامة فارقة"، وهناك من هم "علامة فارغة" ، فاحرص على اختيار الصديق الحقيقي، واحذر من الصداقة الزائفة.

وختاماً، لا تحزن على خليل فارقك، إن لم يكن في طبعه الوفاء.
فمنهم من هو كالتاج على الرأس، تبقيه، ومنهم كالحذاء البالي، تلقيه.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads