لن ينظر الجانب الأوكراني في جميع المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب والتي لا تتوافق مع المصالح الوطنية ودستور أوكرانيا.

صرح بذلك الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا عقب المحادثات، حسبما ذكرت وكالة "أوكرينفورم".

 واشار  زيلينسكي لقد سألتم عن التنازلات التي تستعد أوكرانيا لتقديمها بشأن الأراضي... من المهم جدًا أن نفهم أن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت رؤيتها [لمحادثات السلام لإنهاء الحرب]. وقد عُقد اجتماع في لندن حيث طرحوا الاستراتيجية المناسبة، 

وأشار رئيس أوكرانيا إلى العمل المثمر الذي قامت به الفرق الأوكرانية والأوروبية والأمريكية.

وبحسب زيلينسكي ، فإن اللقاء في لندن "ظهرت على الورق النقاط ذات الصلة"، وكذلك التطورات.

وأعرب الرئيس  زيلينسكي عن أمله في أن يتم تقديم الوثيقة الآن إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمراجعة.

وقال "إن أي شيء يتعارض مع قيمنا أو دستورنا لا يمكن إدراجه في أي اتفاق".

 وأضاف  زيلينسكي نريد لاعبين أقوياء بين ضامني الأمن، ذوي نفوذ. لا يهابون روسيا، ويؤثرون عليها. اقتصاديًا، وتاريخيًا. وبالطبع، يجب أن تكون هناك الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا لأننا جزء من أوروبا، 

وكما أشار، فبفضل التكنولوجيا الحديثة، قد تؤثر الحرب في جزء من العالم على بلدان ومناطق في جزء آخر.

لذلك، نريد من العالم أجمع دعم مبادرات السلام وإجبار روسيا على إنهاء هذه الحرب. ونود أن يكون من بين هؤلاء القادة ممثلون عن القارة الأفريقية، كما قال زيلينسكي.

وأشار إلى أنه لا معنى للحديث عن "خطوط حمراء" دون وقف إطلاق النار،

و قال زيلينسكي هذا انخراط في عملية طويلة جدًا، في حرب طويلة جدًا قد تستمر طويلًا جدًا. وقف إطلاق النار إرادة سياسية. من الجيد إظهار رغبة الأطراف في إنهاء الحرب. وسيساعد قادة آخرون في إنهائها. سيقدم أحدهم الدعم السياسي، وسيقدم آخرون الدعم بأدواتهم الأخرى، لكن هذه هي الخطوة الثانية،.

و قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تعترف قانونيا باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، لأنه يتناقض مع الدستور.