رفضت نائبة الرئيس التنفيذي لفنزويلا، ديلسي رودريجيز، بشكل قاطع تقرير صندوق النقد الدولي الذي يتوقع انكماشًا اقتصاديًا وارتفاعًا في التضخم للبلاد في الفترة 2025-2026.

ووصف رودريغيز التقرير بأنه "كاذب" ووصفه بأنه جزء من استراتيجية التضليل التي تستهدف فنزويلا. وقال إن "صندوق النقد الدولي مؤسسة متقلبة فقدت هدفها وتؤدي إلى العدوان الاقتصادي العالمي".

وأضاف نائب الرئيس أن "صندوق النقد الدولي لا يخوض حربا اقتصادية ضد فنزويلا فحسب، بل ينفذ أيضا سياسة إجرامية من خلال الاستيلاء على موارد الشعب الفنزويلي، حتى في أسوأ لحظات الوباء". وأضاف أن المنظمة تعمل بمعايير مزدوجة وتعمل كأداة للعدوان المالي ضد الدول التي تتحدى هيمنة رأس المال العالمي.

وأكدت المسؤولة أن فنزويلا حققت 16 ربعا متتاليا من النمو الاقتصادي، رغم العقوبات الدولية التي وصفتها بأنها "غير قانونية" و"لا إنسانية". وأكد أن هذا الأداء يتفوق على أداء العديد من دول المنطقة التي لا تواجه مثل هذه القيود.

جددت الحكومة الفنزويلية التزامها بالتنمية السيادية ودعت إلى الوحدة الوطنية للتغلب على التحديات التي يفرضها ما وصفته بـ"الهيمنة".