لاشك أن ماقامت به الدوله منذ تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل شئ هو طفرة كبيرة لبناء مصر الجديده وخاصة في القضاء علي العشوائيات وفي هذا المجال تم بناء العديد من المدن الجديده في كل المحافظات ومع ذلك الجهد نجد الأهمال والخراب يطل علينا من أماكن أخري نتيجة تراخي وأهمال القيادات .

وما يحدث في منطقة عمارات زينهم الجديدة هو أهمال جثيم من حي السيدة زينب والقائمين عليه تركو المنطقة يسودها الفوضي دون رادع قام الأهالي بالبناء خلف العمارات وأمامها وعمل زرائب للحيوانات وجراجات خاصه وبناء ابراج حمام فوق سطح العمارات . وكذلك تركو مواسير الصرف الصحي تتهالك دون مراجعه .

أما الكارثة الكبري قام الحي بخلع البلاط من الأراضي منذ سنتين بحجة أنه قديم ولم يتم تركيبه حتي الأن الامر الذي أدي الي صوره من اسوء مايكون .

والسؤال الأن ؟ . من صاحب قرار تدمير الشوارع مع أنها صالحة لسنوات قادمه ولم يشتكي احد من المواطنين وبالسؤال للسادة مسئولي الحي أفادو أن المقاول الذي قام برفع بلاط الشوارع لن يستكمل عمله وجاري طرح العمليه لمقاول أخر . 

هذه المنطقة منذ أن تم تطويرها منذ 30 سنه وكانت تخضع للاشراف من المحافظة وجمعية الهلال الأحمر .. لأسباب لانعلمها تركت جمعية الهلال الأحمر الاشراف علي هذه المساكن ومن يومها دب الخراب بها وانهارات بعض العمارات . مع العلم انه يوجد هناك مكتب للاسكان ولكن دون صلاحيه لابد أن يصدر قرار صارم من المحافظ لمكتب الأسكان واعطاء صلاحية كاملة من أجل الأشراف علي هذه المساكن وردع المخربين .

أما حي السيدة زينب لابد من التحقيق فيما حدث بخصوص التهاون مع المقاولين الذين تركو أعمالهم دون التزام بالنسبه لبلاط الشارع والأهم من ذلك هو التسويف وعدم فهم الأمور وعدم اتخاذ القرارات السليمه من القائمين علي حي السيده زينب .

أتمني من الدكتور / ابراهيم صابر. محافظ القاهرة سرعة انقاذ تلك المنطقة من الدمار .