رغم وعود الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، والمسئولين بمحافظة الإسكندرية بحل مشكلة القمامة بالشوارع والميادين، إلا أن المدينة ما زالت تعاني من تراكم القمامة.

ويعاني أهالي الثغر في ميدان المنشية من تجمع القمامة، مؤكدين أن أزمة القمامة تتلخص في خطأ توقيت جمعها من الشوارع.

وقال محمد ابراهيم، أحد أهالى منطقة المنشية، "إنه لا يوجد دولة في العالم تتراكم فيها القمامة بهذا الشكل، واننا نرفض قرار الزيادة الذي أصدره المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية برفع رسوم النظافة المضافة على فاتورة الكهرباء، ولكن نحتاج الى حلول لعدم تفاقم المشكلة"، موضحا أن بعض الأهالى لجأوا إلى حرقها بالشوارع، مما يوثر على الصحة العامة، نتيجة تقاعس المسئولين.

وأضاف محمود عثمان، أحد أهالي منطقه العصافرة، أن تراكم القمامة لا يقع على عاتق المحافظ فقط وأن الأمر يساهم به سلوك المواطنين الذين اعتادوا إلقاء القمامة في الشوارع حتى في ظل وجود الصناديق معلقا: "الناس بتشوف الصندوق وتسيبه وترمي في الشارع".

وأشار إلى أن أسباب تفاقم مشكلة القمامة في الإسكندرية يرجع إلى تقصير الشركة في القيام بعملها والمسئولين أيضا، وأنه في حالة توفير صناديق قمامة في الشوارع لن يلجأ المواطن لإلقائها في الشوارع.

يذكر أن الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أكد أن مظاهر تفاقم ظاهرة القمامة غير الحضارية تتمثل في عدم تناسب الرسم المقرر مع نوعية الخدمة المقررة فيما يخص النظم المتورطة والأساليب التكنولوجية، وأن الحكومة أعدت دراسات بهذا الشأن.