ممثلاً للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، شارك وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل في المناقشة بشأن إلغاء التدابير الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب خارج الحدود الإقليمية كأداة للإكراه السياسي والاقتصادي.

أوضح وزير الخارجية إيفان جيل كيف تُشكّل العقوبات سلاحًا ووسيلةً للمنافسة غير العادلة، وتُرسّخ "شكلًا جديدًا من الاستعمار". وأكد أن هذه الإجراءات تؤثر "على الجميع بالتساوي"، وحثّ على تمهيد الطريق نحو عالم أكثر عدلًا وتعددية الأقطاب

 في هذا السياق، قدّم قرارًا بإعلان الرابع من ديسمبر "اليوم الدولي لمناهضة التدابير القسرية الانفرادية". وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بالجرائم التي يرتكبها مَن يفرضون هذه التدابير، وحشد جهود الأمم المتحدة.

وكان  وزير الخارجية  الفنزويلي  ايفان خيل قد التقى  مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث نقل إليه أولاً رسالة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التي طالب فيها منظومة الأمم المتحدة بالتدخل والتصرف بناءً على ذلك للدفاع عن حقوق المهاجرين الفنزويليين الذين اختطفتهم حكومة السلفادور، ويتعرضون للاضطهاد والهجمات المشحونة بالكراهية والعنصرية وكراهية الأجانب من قبل حكومة الولايات المتحدة.

وعلاوة على ذلك، اعرب عن قلقنا إزاء الإجراءات التعسفية التي اتخذتها غيانا في منح امتيازات للشركات العابرة للحدود الوطنية لاستغلال الهيدروكربونات في مياه لم تُرسم حدودها بعد.

 وقال وزير الخارجية الفنزويلي أن  اللقاء تناول  قضايا ذات اهتمام عالمي تثير قلقًا بالغًا، مثل العدوان الأخير الذي شنته دولة إسرائيل على جمهورية إيران الإسلامية، والذي تُظهر فيه إسرائيل مجددًا دورها الاستعماري والمزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط.