ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية، منذ قليل، أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، تم قتله بعد إصابته بطلق ناري في أحد شوارع طهران، دون الكشف عن هوية الجهة المنفذة أو ملابسات الحادث.

مقتل الرئيس الإيراني الأسبق

ولم تصدر طهران أو وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” أي بيان يؤكد أو ينفي الحادثة حتى الآن، بشأن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، خلال الساعات القريبة الماضية، وتفاصيل مرتكب تلك الجريمة.

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن رسميا عن تنفيذ الموجة العاشرة من الصواريخ والتي شملت أيضا بعض المركبات المسيرة، والتي وصلت إلى بعض المناطق الأمنية والاستخباراتية لشمال تل أبيب.

وبحسب المصادر نفسها، استهدفت هذه الضربة مركزي “آمان” المسؤول عن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية و”الموساد” المعني بالعمليات الخارجية، ما أدى إلى سقوط عدد من الضباط رفيعي المستوى، دون تقديم أدلة مستقلة تثبت هذه المزاعم.

وطالبت جهات دبلوماسية دولية بضرورة التحقق من صحة التقارير الصادرة من كلا الطرفين، في ظل غياب التصريحات الرسمية المستقلة.

ويترقب الجميع إعلان بيانات رسمية واضحة من السلطات الإيرانية والإسرائيلية خلال الساعات المقبلة، لتوضيح مدى صحة هذه المعلومات وتبعاتها على مسار التصعيد الإقليمي.