«البيشمركة» ترفض أن تكون تحت إمرة وسيطرة الحكومة العراقية
السبت 20/أغسطس/2016 - 04:58 ص
أعلنت وزارة "البيشمركة" في إقليم كردستان العراق، أمس الجمعة، رفضها أن تكون تحت إمرة وسيطرة الحكومة العراقية، وذلك ردا على تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، الذي أكد أن قوات البيشمركة ضمن منظومة الدفاع العراقي حسب الدستور.
وذكرت وزارة البيشمركة - في بيان صحفي مساء اليوم - أن الحكومة العراقية لم تقدم أي مساعدات للبيشمركة من ناحية التدريب وتوفير المستلزمات العسكرية والأسلحة، وأن البيشمركة أثبتت للعالم أنها القوة الوحيدة التي بإمكانها مواجهة أعنف المجموعات الإرهابية، وأضافت "أن البيشمركة أبدت استعدادها للتوافق ومساعدة القوات العراقية في موجهة الإرهاب وأثبتت هذا الأمر فعليا".
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، سعد الحديثي، دعا إلى تأجيل أي صراع سياسي بشأن المناطق المتنازع عليها وفق الدستور العراقي وتركيز الجميع على تحقيق الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الحديثي، "إننا لا نقبل بانتهاز الفرص والظروف الراهنة لفرض أمر واقع في نينوى، إن الانصراف إلى صراعات جانبية يصب بمصلحة داعش".
ومن جهتها، أكدت حكومة إقليم كردستان العراق أن قوات "البيشمركة" الكردية ستواصل تقدمها في محافظة نينوي شمالي العراق، وأنها لن تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها وانتزعتها من قبضة داعش.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي قال، في مؤتمر صحفي /الثلاثاء/ الماضي، إنه اتفق مع المسؤولين بإقليم كردستان العراق على عدم دخول قوات "البيشمركة" إلى مدينة الموصل وبقائها في مواقعها الحالية، وأن القوات العسكرية والأمنية وحشد العشائر هي التي ستدخل الموصل لتحريرها من قبضة داعش.
وذكرت وزارة البيشمركة - في بيان صحفي مساء اليوم - أن الحكومة العراقية لم تقدم أي مساعدات للبيشمركة من ناحية التدريب وتوفير المستلزمات العسكرية والأسلحة، وأن البيشمركة أثبتت للعالم أنها القوة الوحيدة التي بإمكانها مواجهة أعنف المجموعات الإرهابية، وأضافت "أن البيشمركة أبدت استعدادها للتوافق ومساعدة القوات العراقية في موجهة الإرهاب وأثبتت هذا الأمر فعليا".
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، سعد الحديثي، دعا إلى تأجيل أي صراع سياسي بشأن المناطق المتنازع عليها وفق الدستور العراقي وتركيز الجميع على تحقيق الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الحديثي، "إننا لا نقبل بانتهاز الفرص والظروف الراهنة لفرض أمر واقع في نينوى، إن الانصراف إلى صراعات جانبية يصب بمصلحة داعش".
ومن جهتها، أكدت حكومة إقليم كردستان العراق أن قوات "البيشمركة" الكردية ستواصل تقدمها في محافظة نينوي شمالي العراق، وأنها لن تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها وانتزعتها من قبضة داعش.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي قال، في مؤتمر صحفي /الثلاثاء/ الماضي، إنه اتفق مع المسؤولين بإقليم كردستان العراق على عدم دخول قوات "البيشمركة" إلى مدينة الموصل وبقائها في مواقعها الحالية، وأن القوات العسكرية والأمنية وحشد العشائر هي التي ستدخل الموصل لتحريرها من قبضة داعش.