المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

هل تستطيع مصر الفوز بكأس أمم إفريقيا 2025؟

الخميس 19/يونيو/2025 - 02:23 م
المواطن
هانيا رضوان
طباعة

هل يمكن أن تعود مصر، صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس أمم إفريقيا، إلى منصات التتويج من جديد؟ هذا السؤال يشغل بال الجماهير، خاصة مع اقتراب نسخة 2025 في المغرب. الفريق يملك تاريخًا قويًا، لكنه يحتاج إلى أكثر من مجرد ماضٍ مشرف. يحتاج إلى تخطيط، لاعبين جاهزين، ومدرب يعرف كيف يدير الضغوط. في هذا المقال، نحلل فرص منتخب مصر، ونسلط الضوء على أبرز التحديات، ونستعرض التشكيلة المتوقعة، ونستشهد بآراء بعض النجوم، مع لمحة من الكاتب الضيف “مروان أحمد” المتخصص في شؤون الكرة الإفريقية.

منتخب مصر: تاريخ كبير... ولكن!

مصر تملك سبع بطولات، فهل تكفي؟

منتخب مصر هو الأكثر تتويجًا بكأس أمم إفريقيا، حيث فاز بها 7 مرات، كان آخرها في 2010 بقيادة حسن شحاتة. لكن الواقع تغير كثيرًا منذ ذلك الحين. في بطولة 2021، وصلت مصر إلى النهائي وخسرت بركلات الترجيح أمام السنغال. في 2019 خرجت من دور الـ16 في مفاجأة كبيرة على أرضها.

  • بحسب موقع CAF، مصر لعبت 107 مباريات في كأس الأمم وفازت في 60 منها.
  • محمد صلاح هو الهداف الأول للفريق في البطولات الأخيرة، لكنه لم يتوج بأي لقب قاري مع المنتخب.

"الكرة الإفريقية لا تعترف بالتاريخ، بل بالحاضر" – صامويل إيتو.

بالطبع، الفوز بسبع بطولات هو إنجاز كبير، لكنه لا يضمن النجاح في كل نسخة. منتخب مصر ما زال يُنظر إليه كأحد كبار القارة، لكن المنافسة صارت أصعب، والفرق الأخرى تطورت كثيرًا. حتى المنتخبات التي لا تملك تاريخًا طويلًا أصبحت تملك لاعبين محترفين وأجهزة فنية على أعلى مستوى.

في ظل هذا التغير الكبير في موازين القوة، أصبحت المتابعة الدقيقة للتحليلات والمباريات ضرورة لعشاق الكرة. كثير من الجماهير تلجأ إلى منصات تحليل الأداء التي تقدم معلومات شاملة عن كل فريق. من بين هذه المنصات، تقدم MightyTips مراجعات موثوقة لأفضل مواقع المراهنات في مصر، مثل موقع مراهنات Megapari، حيث يمكن العثور على تقييمات واحتمالات الفوز وتحليل أداء المنتخبات، ومنها المنتخب المصري، قبل وأثناء البطولة.

نقاط القوة في المنتخب المصري


الاستقرار الفني وقائمة النجوم

يخوض المنتخب المصري التصفيات والبطولة بقيادة المدير الفني روي فيتوريا، الذي بدأ في بناء فريق قوي ومتجانس. ورغم وجود بعض التحديات، إلا أن مصر تمتلك عناصر فردية مميزة يمكن أن تُحدث الفارق.

نقاط القوة:

  • محمد صلاح: القائد وصانع الفارق.
  • الدفاع الصلب بقيادة حجازي.
  • تألق لاعبي الوسط مثل إمام عاشور وزيزو.
  • تناغم واضح في خط الدفاع والهجوم في المباريات الأخيرة.

"صلاح قادر على تغيير أي مباراة في لحظة" – يورغن كلوب.

تحديات يجب أن تتجاوزها مصر

الإصابات وسوء الحظ

إحدى العقبات الكبرى هي الإصابات. في أكثر من بطولة، فقد الفريق لاعبين مؤثرين في مراحل حاسمة. محمد الشناوي، مثلًا، غاب عن نصف نهائي 2021 للإصابة. بالإضافة إلى ذلك، يظهر أحيانًا غياب الانسجام في خط الوسط، مما يؤدي إلى مشاكل في بناء الهجمات.

أبرز التحديات:

  • ضغط الجماهير والإعلام.
  • تكرار الأخطاء التكتيكية في المباريات المهمة.
  • قلة مشاركة بعض اللاعبين مع أنديتهم.
  • الاعتماد المفرط على محمد صلاح.

"منتخب مصر بحاجة إلى خطة جماعية، لا نجم واحد" – هاني رمزي.

جدول: مقارنة أداء مصر في آخر 3 بطولات

البطولة

النتيجة

الهداف

المدرب

2017 (الغابون)

الوصيف

محمد صلاح (2 أهداف)

هيكتور كوبر

2019 (مصر)

خروج من دور الـ16

تريزيجيه (هدف)

خافيير أغيري

2021 (الكاميرون)

الوصيف

محمد صلاح (هدفين)

كارلوس كيروش

تشكيلة متوقعة لبطولة 2025

من يقود المنتخب نحو اللقب؟

الاعتماد سيكون على اللاعبين المحترفين، مع بعض العناصر المحلية المميزة. في حال تمتع المنتخب بلياقة عالية وخطة فنية واضحة، يمكن لهذا الجيل أن يعيد المجد القاري.

تشكيلة متوقعة:

  • حارس المرمى: محمد الشناوي
  • الدفاع: أحمد حجازي، محمد عبد المنعم، أحمد فتوح، عمر كمال
  • الوسط: إمام عاشور، طارق حامد، زيزو
  • الهجوم: تريزيجيه، مصطفى محمد، محمد صلاح

ماذا يقول التاريخ عن فرص مصر؟


لو رجعنا للتاريخ، هنلاقي إن مصر دايمًا موجودة في الصورة. من أول نسخة سنة 1957، لحد آخر نهائي في 2021، اسم مصر عمره ما غاب عن المنافسة. سبع بطولات، وأرقام قياسية، ومباريات لا تُنسى. لكن، هل التاريخ لوحده كفاية؟ الحقيقة، لا.

في بطولات كتير، كنا مرشحين بقوة، لكن خرجنا بدري. زي 2019 مثلًا، خرجنا من دور الـ16 قدام جنوب إفريقيا، رغم إن البطولة كانت على أرضنا. وفي بطولات تانية، زي 2006 و2008 و2010، دخلنا كفريق متكامل، مش بس أسماء كبيرة، وده اللي صنع الفارق.

أرقام مهمة:

  • مصر هي أكتر منتخب فاز بالبطولة: 7 مرات.
  • وصلت للنهائي 10 مرات، وده رقم كبير جدًا.
  • لعبت ضد كل المنتخبات القوية: الكاميرون، نيجيريا، المغرب، غانا... وعندها سجل ممتاز قدام كتير منهم.

"مصر بتعرف طريق النهائي، لكنها محتاجة تفتكر الطريق كويس" – جورج ويا. باختصار، التاريخ بيدينا دفعة، لكن مش بيكسب لوحده. لازم نشتغل على الحاضر، وده بيقودنا للسؤال الجاي...

هل يمكن أن نثق في الجيل الحالي؟

الجيل الحالي فيه حاجة مش قليلة: نضج، احتراف، وتجربة. صلاح، تريزيجيه، الشناوي، زيزو... أسماء عارفين يعني إيه يلعبوا تحت ضغط. في ناس بتقول إنهم مش زي جيل أبو تريكة ومتعب وبركات. يمكن! لكن لكل جيل شخصيته. الجيل ده جرب الخسارة، وده مهم. لعبوا نهائي 2021 وخسروا بركلات الترجيح. وده بيعلم. لأن اللي بيتوجع، بيرجع أقوى. ومع مدرب زي فيتوريا، واضح إن في شغل بيتعمل في الخلفية. المنتخب بيلعب كفريق، مش كل واحد لوحده.

حاجات بتخلينا نثق فيهم:

  • صلاح مش لوحده. زيزو وتريزيجيه مؤثرين بوضوح.
  • خط الدفاع قوي ومتماسك.
  • لاعبين بدؤوا ياخدوا ثقة، زي إمام عاشور ومصطفى محمد.
  • اللعب الجماعي بقى أوضح من زمان.

"جيل مصر الحالي عنده عقلية انتصار، بس محتاج يؤمن بنفسه أكتر" – رياض محرز. يعني نقدر نثق فيهم؟ آه. بس بشرط: يلعبوا بروح واحدة. ينزلوا الملعب عايزين يكسبوا مش عشان يثبتوا حاجة، لكن عشان يحققوا حلم جمهور بيحبهم بجد.

عوامل تحسم فرص مصر في البطولة

في بطولات زي كأس أمم إفريقيا، التفاصيل الصغيرة بتفرق. فرق كتير عندها نجوم، لكن اللي بيوصل للنهائي ويفوز، بيكون عارف يظبط كل حاجة: من التشكيلة، للتكتيك، للروح. وعلشان مصر تكون قريبة من اللقب، في شوية عوامل لازم تمشي صح. أول حاجة، حالة محمد صلاح. لو كان جاهز بدنيًا وذهنيًا، بيكون عنصر حاسم في أي مباراة. كلنا شوفنا الفرق لما صلاح بيكون في يومه، والفرق لما يكون متراجع أو مرهق. عينه على اللقب، بس محتاج دعم حقيقي من حواليه.

كمان دور الحارس الأساسي مهم جدًا. محمد الشناوي قدم مستويات قوية في النسخ اللي فاتت، لكن الإصابات دايمًا كانت بتلعب دور. الاستقرار في مركز الحارس ممكن يريح الدفاع ويزيد الثقة في الفريق. في نقطة تانية، وهي الانسجام الهجومي. وجود لاعبين زي مصطفى محمد، تريزيجيه، وزيزو مهم، لكن الأهم إنهم يشتغلوا مع بعض، مش كل واحد لوحده. لما بيكون في تفاهم، بنشوف فرص حقيقية وأهداف.

نقاط حاسمة:

  • لياقة محمد صلاح خلال البطولة.
  • ثبات مستوى الحارس الأساسي.
  • الانسجام بين ثلاثي الهجوم.
  • عدم التغيير الكتير في التشكيلة.
  • جاهزية البدلاء عند الحاجة.
  • اللعب بدون خوف من ركلات الترجيح.
  • مشاركة اللاعبين المحليين بشكل منتظم قبل البطولة.

"المنتخب اللي بيفوز مش دايمًا الأقوى، بس هو اللي بيغلط أقل" – كلارنس سيدورف. لو الجهاز الفني عرف يدير البطولة بذكاء، وركز على التفاصيل دي، مصر ممكن تمشي بعيد جدًا. الفارق مش كبير بين الفرق، بس اللي يركز أكتر، بيوصل.

خلاصة القول

مصر تملك كل شيء لتفوز بكأس أمم إفريقيا 2025: التاريخ، الجماهير، النجوم، والتجربة. لكنها أيضًا تملك كل شيء قد يعرقلها: الضغط، الإصابات، والتوقعات. الأمر بيد اللاعبين والجهاز الفني. إن استطاعوا اللعب بروح الفريق، والتعلّم من أخطاء الماضي، فإن الكأس ليست بعيدة. أما إذا سقطوا في فخ الغرور أو الاعتماد على نجم واحد، فسيكون الطريق صعبًا. الفراعنة في 2025 ليسوا فقط فريقًا يبحث عن لقب، بل جيلًا يبحث عن هوية جديدة.





من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads